31 - 05 - 2021, 12:47 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ
وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ
( مراثي 3: 26 )
افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع.
اشكروا في كل شيء،
لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم
( 1تس 5: 16 -18)
ارجع إلى مراثي3
هناك تجد المتكلم كئيباً جداً يعدد كل مصائبه وكل الأحمال التي ثقّلت على كاهله "أسكنني في ظلمات ... سيَّج عليَّ فلا أستطيع الخروج. ثقَّل سلسلتي .."
وهكذا يستمر مُعدداً نحو ثلاثين شكوى من ظروفه المُرّة إلى أن انتهى إلى القول: "قلت: بادت ثقتي ورجائي من الرب" شاعراً أنه قد غاص تحت تلك الأثقال بلا أمل في النهوض. ولكن من المُدهش أنه يتحول إلى الله بغتة بأفكاره، فتتغير لهجته بالتمام ويقول: "أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرةٌ أمانتك. نصيبي هو الرب، قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه" ( مرا 3: 21 -25). وهكذا هو الحال دائماً. عندما نتجه إلى الله في ضيقاتنا فإننا نجد كثيراً لنشكره لأجله.
|