قيل عن أنبا أرسانيوس إنه بعد ما هرب من القسطنطينية وأتى إلى الإسقيط كان يداوم الصلاةَ والتضرعَ إلى اللهِ أن يرشدَه إلى ما ينبغي له أن يعملَ وكيف يتدبَّر؟ وبعد مضي ثلاث سنين جاءه صوتٌ يقول له:
«يا أرسانيوس الزم الهدوءَ والبعدَ عن الناسِ واصمت وأنت تخلص، لأن هذه هي عروق عدم الخطية».
فما أن سمعَ الصوتَ دفعةً ثانيةً حتى كان يهرُبُ من الإخوةِ ويُلزِم نفسَه الهدوءَ والصمتَ.
أرسانيوس_الحكيم_معلم_أولاد_الملوك