رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"منهج الكفاية" او " خبزنا كفافنا " يعني الخبز الذي يكفينا و يشبع احتياحاتنا علي القد ، قاعدة ربنا يتبعها معانا .. و كفايتك من عطاياه هو اللي بيحددها لينا حسب مشاعر ابوته .. ليه علي القد بالضبط ؟؟ لان مرات كتير الوفرة (زي وفرة الفلوس مثلا ) تضر و تضل و تعمي الإنسان عن نفسه و عن ضميره و بيته و الناس .. الدليل ؟ "لِئَلاَّ إِذَا أَكَلْتَ وَشَبِعْتَ وَبَنَيْتَ بُيُوتًا جَيِّدَةً وَسَكَنْتَ، وَكَثُرَتْ بَقَرُكَ وَغَنَمُكَ، وَكَثُرَتْ لَكَ الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ، وَكَثُرَ كُلُّ مَا لَكَ، يَرْتَفِعُ قَلْبُكَ وَتَنْسَى الرَّبَّ إِلهَكَ (التثنية ٨ : ١٢ -١٤) .. ده بيحصل مع الاتقياء المخلصين، تلاقي ربنا باعت لهم معونة او سند او شخص يؤدي لهم خدمة و دور محدد ، و خلاص .. زي غراب ايليا اللي ربنا بعته وقت المجاعة معاه اكل ، و لما خلصت المجاعة ما شافش الغراب تاني .. و ده علشان نبقي دايما واثقين فيه حكمته ، و نبقي شاكرين و راضيين ، و واثقين ان كل ما نحتاج ح يبعت تاني بطريق تاني .. فيه بقي مرات تانية ربنا يتبع "منهح الوفرة" فَيَكُونُ أَمَانُ أَوْقَاتِكَ وَفْرَةَ خَلاَصٍ وَحِكْمَةٍ وَمَعْرِفَةٍ (إشعياء ٣٣: ٦) وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ (أفسس ٣: ٢٠) .. هنا حكمة مختلفة ؛ فيض ووفرة لان ربنا عارف انك في الوقت ده عاوز حنان و امان و طبطبة تناسب حالتك النفسية و الروحية و الجسدية .. هنا يغير ربنا منهجه لانه عارف انك محتاج ده في الوقت ده بالذات ، و ان الوفرة دوا و شفا لقلقك و خوفك، زي الكفاف ما يبيقي دوا و شفا في اوقات تانية يعلمك فيه الرضي و الشكر و التسليم .. و من منهج الكفاف لمنهح الوفرة مسيرتنا مع الله مضمونة و متأمنة تحت مظلة حكمته و رعايته و أمانته و ابوته .. في كل الأحوال سيبه يبعت لك ، و اشكره علي اللي له بيبعته.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بارك في القليل لدينا وأعطنا كفاف يومنا |
يارب اعطنا خبزنا كفاف يومنا |
قل أعطنا خبزنا كفاف يومنا |
زوّادة اليوم: أعطنا خبزنا كفاف يومنا : 18 / 5 / 2020 / |
أعطنا خبزنا كفاف يومنا |