منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2021, 07:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

أقوال القديس أوغسطينوس عن: لا تخدم لأجل الأجرة




تلتهب قلوب الكثيرين غيرة نحو خلاص إخوتهم أثناء دراستهم لكنهم متى تخرجوا أو فشلوا (بحسب لغة العالم) في إحدى السنوات تركوا الخدمة بل وانحرفوا بعيدًا غير مبالين حتى بخلاص أنفسهم. ولعل السبب أنهم لم يقبلوا الخدمة من الله كأبناء يطلبون الله مسرةً لهم، بل قبلوها كعبيد يطلبون الأجرة الزمنية كل يوم وإلا تركوا الحقل! وهم في ذاك أما أن يشبهوا الابن الأصغر الذي وجد أن بقاءه في بيت أبيه عبودية أقسي من عبودية عبيده له فأراد التحرر من أبيه وسلطانه أو يشبهون الابن الأكبر الذي ثار على حكة أبيه طالبًا الأجرة متألما لمشاركة له في الميراث.
فمثل الابن الضال أو بمعني أخر الآب المحب (لو15) يكشف لنا عن اشتياقنا إلى أجرة العبودية أكثر من ميراث البنوة؛ فالابن الأصغر قال لأبيه: أعطي القسم الذي يصيبني وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة وهناك بذَّر ما له بعيشٍ مسرفٍ فلما انفق كل شيء حدث جوع عظيم في تلك الكورة فابتدأ يحتاج أليس هذا هو الخروف الضال الذي نبحث عنه؟! لقد طالب أبيه بالقسم الذي يصيبه لقد نال منه بالمعمودية الحب الحقيقي لأن هذا هو الميراث الذي يهبنا الله إياه ولكن بعد أيام ليست بكثيرة جمع هذا الحب ومسافر إلى كورة بعيدة ترك الكنيسة بيت أبيه وخرج إلى العالم ينفق هذا الحب تارة يصبه على آمال وأخرى على الأشرار وثالثة على الأصدقاء وحسب في ذلك تحررًا لكنه انفق هذا الحب حتى جف قلبه فيطلب محبته لزوجته أو والديه أو إخوته أو.. فلا تجسد!!
أما الابن الأكبر فظن في رجوع أخيه الأصغر ومشاركته له في الميراث ما يقلل نصيبه وهو لا يعلم أن الحب ميراث أبيه أبدي غير محدود كما طالب الآب بالأجرة لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني ذبحت له العجل المسمن.
ليعطنا الرب نعمة أن نفرح ونسر برجوع إخوتنا ومشاركتهم لنا في المجد ولا نطلب لأجل هذه الخدمة أجرة تكمن في مادة أو نجاح في الدراسة أو كراهة.. إلخ.
+ إننا تخشي من أن يصير قلبنا مزدوجًا حتى في طلب الضروريات فنحن تخشي أن ينحرف هدفنا إلى طلب ما هو لصالحنا الخاص حتى عندما نصنع رحمة بالآخرين مبررين ذلك بأننا نطلب الضروريات لا الكماليات.
+ ينبغي علينا ألا نبشر بالإنجيل بقصد الحصول على الطعام لكننا تأكل لنستطيع التبشير بالإنجيل فأن كنا نبشر بالإنجيل لكي نحصل على الطعام يكون التبشير بالإنجيل في نظرنا أقل أهمية من الطعام وبذلك تنصب سعادتنا في الطعام ويصير التبشير ضرورة لازمة لتحقيق سعادتنا (في الأكل).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما تدخل الشهوة خلال حواس الجسم، تدخل إلى مسكن العقل
صداع وحزن بحجم المجرة .. يا إلهي 😥
لا تخدم لأجل الأجرة من أقوال القديس أوغسطينوس
بعد تدخل أردوغان فى أزمة أذربيجان وأرمينيا الليرة التركية تهوى لمستوى قياسي
هل تعلم ان للدم بديل؟,,تعرف عليه


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024