⁜ في نقاوة القلب تملكه محبة الله بدلا من محبة العالم ..
•• فيفعل كل شيء من أجل محبته لله، وليس لمجرد طاعة لأمره أو تنفيذا لوصاياه، حتى ترك الخطية ، يتركها لأن محبة أعمق بكثير قد حلّت محلها، وأشعرته عمليا بتفاهة محبة الخطية ونجاستها.
⁜ وبمحبة الله تدخل النقاوة في دور إيجابي جديد ..
فتظهر ثمار الروح القدس في حياة هذا التائب التي قال عنها الرسول: "وأما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس" (غل 5: 22)
⁜ وتتحول علاقتك بالله إلى حب ..
•• كعلاقة صديق بصديقه، وابن بأبيه، وحبيب بحبيبه، وتجد كل اللذة في الوجود مع الله، وصلاتك تتحول إلى مناجاة حب ،لا تكون واجبا، ولا عملا كنسيا، ولا صفة من صفات الروحيين ، إنما تكون مجرد تعبير عن الحب الكبير الموجود في قلبك نحو الله.. وهكذا تكون باقي أعمالك الروحية .
البابا شنودة الثالث