في 29 فبراير 1992، عرفت ابنة أنجلينا كلاين سورج أن هناك شيئًا ما خاطئًا عندما لم ترد والدتها على الهاتف لإجراء مكالمتها الهاتفية اليومية، وبعد أن شعرت بالقلق، توجهت هيدي كلينسورجي إلى منزل والدتها واكتشفت مشهدًا مروعًا فقد كانت السيدة البالغة من العمر 84 عامًا على أرضية غرفة نومها ولقد تعرضت لاعتداء جنسي وطعن عدة مرات في رقبتها.
واستغرق الأمر 25 عامًا حتى تكتشف الشرطة من فعل هذا بـ أنجيلا باستخدام أداة الطب الشرعي المطبقة حديثًا لاختبار الحمض النووي العائلي، وجدوا تطابقًا جزئيًا في المدان وقامت الشرطة بالتحقيق مع اخوة المحكوم عليه وتم أخذ الحمض النووي من واحد، وكان بريئا، ومات الأخ الآخر منذ سنوات وطلبوا من الطبيب الشرعي إرسال عينات، وتم اختبار الحمض النووي ولقد كانت مطابقة للحمض النووي الموجود على جسد أنجيلا كلاينسورج، وكان الرجل، جيفري فولز أحد جيران أنجيلا الذي كان يعيش على الجانب الآخر من الشارع منها وكان قد توفي في حادث دراجة نارية عام 2006.