تَيَهَانِي رَاقَبْتَ. اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ.
أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟" (مز 56: 8)
بينما أولئك الأعداء يراقبون داود للفتك به إذا الله يراقبه ليحرسه ويحميه.
وحينئذ هذه الدموع التي يذرفها تحفظ وديعة مع الله لتذكار آلامه وأحزانه
. يعتبر بواسطتها مخاطره ومخاوفه.
بل هي مكتوبة في سفر لا تصل إليه الأيدي البشرية ولا يتغير ولا يزول.