لم يكن ديكستر مصدر إلهام لجريمة قتل سيئة السمعة فحسب، بل عدة جرائم ووقعت جريمة قتل دكستر الأخيرة في عام 2014، عندما اعترف ستيفن مايلز البالغ من العمر 17 عامًا بطعن صديقته إليزابيث توماس في مؤخرة رأسها وقطع جسدها وقبل عام واحد فقط، قتل مارك هاو والدته كاترينا واردل في المنزل، بعد أن أصبح مهووسًا بالعرض حيث انتظر والدته حتى ذهبت إلى الفراش ثم طعنها 53 مرة بقوة شديدة لدرجة أن طرف سكينه البالغ 30 سم (12 بوصة) التوى وشرع في العمل الإجرامي قبل أن يتصل بشقيقته ويعترف لها.
وفي عام 2008، بعد عامين فقط من العرض الأول استدرج مارك تويتشل من إدمونتون، كندا، رجلين إلى "استوديو الأفلام" الخاص به وأخبرهم أنه كان يصور فيلمًا عن قاتل متسلسل يستخدم السيوف وبدلاً من التصوير قتل بالفعل أحد الرجلين، بينما تمكن الآخر من الفرار وألقي القبض على تويتشل، وصادرت الشرطة أقراصه الصلبة، التي احتوت على مئات الساعات من اللقطات، كما ألهم هذا العرض العديد من القتلة الآخرين، مثل رجل يدعى أندرو كونلي، الذي خنق شقيقه البالغ من العمر عشر سنوات، وامرأة شابة من السويد أدخلت سكينًا في زوج والدتها وقطعت حنجرته.