خبراء: السياحة تحتضر وتاريخ الإخوان هو السبب

[Mary Naeem]

خبراء: السياحة تحتضر وتاريخ الإخوان هو السبب




الإثنين, 06 أغسطس 2012 17:07




كتب: نصرعبده وضياء السبيري
يُمثل الدخل السياحي حوالي 25% من إجمالي النقد الأجنبي للدخل القومي نظرًا لما تملكه مصر من المقومات التاريخية والثقافية التي تجعلها تحظى بمكانه تميزه على خريطة السياحة الدولية سواء في مجال سياحة الآثار او سياحة الشواطئ والسياحة الترفيهية والعلاجيه والدينية.
صناعة السياحة من أهم الأنشطة الاقتصادية واسرعها نموًا على مستوى العلم وهي تمثل ما يرجو عن ثلث حجم تجارة الخدمات العالمية التي تعد عماد الاقتصاد في الألفية الجديدة ذلك بما توفره من مساهمات كبيرة في شتى المجالات ومناحي الحياة في عالمنا المعاصر وقد حققت صناعة السياحة في مصر، معدلات نمو سنوية غير مسبوقة منذ عام 1993 او حتى القومي ولذلك اصبحت السياحة في مصر _أوكانت _ قاطرة التنمية الماضية خاصة بعد أن دخلت مصر عصر السياحه الشاملة بتنوع المنتج السياحي وتعدد المناطق السياحية بها والاستمرار في الترويج والتنشيط السياحي لتشمل كافة الاسواق العالمية واحتلت مصر مكانة متقدمة بين دول العالم الجاذبة للسياحة حيث بلغ عدد الشائحين الزائرين لمصر أكثر من 79و9 مليون سائح في 2007 كما احتلت مصر المرتبة عالميًا من بين 124 دولة في مؤشر تنافسية السياحة.
الا انه في الفترة الأخيرة خاصة بعد قيام ثورة يناير ووصول جماعة المسلمين الى مسدة حكم مصر وانهيار العديد من الخدمات مثل الكهرباء والمياه ونقص السولار وغير 1لك من الأزمات التي ساعدت على هروب السائحين من مصر حتى اوشكت بعض الفنادق على غلق ابوابها وتشريد مئات العاملين بها بعد بعدما أصبح الواقع مريرًا ويحكم بأن السياحة في مصر لن تقوم لها قائمة الا تبدلت هذه الاحوال وتغيرت تلك الظروف.
اخر الازمات التي تساهم بقوة في انهاء ملف السياحة من على أرض مصر شهدتها مدينة "مرسى علم" بالبحر الأحمر حيث تفاقمت أزمة السولار ووصلت زروتها وهو مايهدد الفنادق الموجودة بالمنطقة بانقطاع التيار الكهربي خلال ساعات قليلة وضرب السياحة في ظل زرودة الموسم الصيفي "الهاي ميزون" خلال الشهر الجاري.
اختفاء السولار ادى الى قلق اصحاب المنشآت السياحية والفندقية خاصة انهم يعتمدون عليها بشكل اساسي في جميع متطلبات السائحين كما أدي الى اضطرار الاعداد القليلة من السائحين الموجودة بالفنادق الى المبيت حول حمامات السياحة بعد تعطل اجهزة التكييف والمصاعد بسبب عدم وجود تيار كهربائي داخل الفنادق واصحاب الفنادق والمنشأت السياحية استغاثوا بجميع المسئولين وعلى رأسهم د_محمد مرسي واوضحوا ان نسبى الاشغال المعتادة في مثل هذه الاوقات من كل عام تتجاوز 70% وهو مالم يحدث بسبب ازمات الموجودة وحذروا من انهيار السياحة في مصر وخسارة الدخل القومي مصدر اساسي لافتين الى ان الخسارة ستكون فادحة.
يبدو أن الدكتور محمد مرسي قد تنصل من دوره وواجباته هذا الملف الهام وهذا ما اكدته تصريحات بعد لقائة بالفنان ايمان البحر درويش الاشبوع الماضى حينما قال "إنه لن بتحمل وزر المواجهة مع الفن واهله ولن يتحمل وزر المواجهة مع سياحة الشواطى وانه سوف يترك حل مثل هذه الامور لمجلس الشعب القادم ليوافق على مايقرة المجلس أيًا كان توجهه او قراره.
وكشف مرسى ايضًا انه منع سياحة الآثار ويبدو أنه لايدري أن ثلاثة أرباع دخل السياحة في مصر يأتي بالاساسي من سياحة الشواطئ وأكثر توجهه هذا عندما اقترح عليه عدد من رجال الأعمال الذين يعملون في مجال السياحي أن يذهب الى الغردقة أو شرم الشيخ ويوجه كلمة للياح من هنا كعلى سبيل الطمأنة الا انه خالف ذلك وفضل أن يزور الاقصر التي تخلو من سياحة الشواطئ رغم أنها تعاني من مشكلات مثل التي تعانيه المناطق السياحية الاخرى.
الازمه تتفاقم والوضع يتردي يومًا بعد يوم دون أن يتحرك أحد ولا حتى الرئيس لإنقاذ مصدر أساسي من مصادر الدخل القومي في أو لحماية آلاف العاملين في هذا المجال قبل أن يشردوا او ينضموا الى قائمة العاطلين خاصة فى ظل تردد انباء موكدة عن ان هناك احجامًا من السائحين فى القدوم الى مصر بسبب ما تعانيه البلاد من انفلات امنى وعدم استقرار بالاضافة الى ان الوفود السياحية التى قامت بالحجز لدى وكالات السياحة فى بلد اتهم قامت بإلغاء هذه الحجوزات خاصة بعد احداث النايل سيتى التى شهدتها مصر موخرًا.
قال مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بوزارة السياحة "إن ما يحدث الان من انهيار للسياحة له اسباب عديدة خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير فما حدث من مظاهرات واعمال بلطجة واعتصامات ادت الى عدم وجود استقرار فى الشارع المصرى مما ادى الى تقلص اعداد السائحين وبالتالى نتج عن ذلك مخاوف من انهيار للسياحة بعد ان شعر جميع السائحين بعدم الامن والامان.
واضاف الدكتور محمد السيد امين اللجنة السياسية بالحزب الناصرى ان هناك سببان لانهيار السايحة فى مصر احدهما مباشرو الاخر غير مباشر اما المباشر فهو احداث ثورة 25 يناير وما تبعتها من انفلات امنى واعتصامات واضرابات واحتجاجات اما السبب غير المباشر فهو وصول الاسلاميين للسلطة وماعرف عنهم من تصديهم للسياحة والسائحين حتى ولو استخدم القوة مثلما حدث فى الاقصر سنة 1997 فتاريخ الاخوان معروف بالنسبة للسياحة وانهم سيقضون عليها تدريجيًا.
وأشار السايد الى ان الرئيس محمد مرسى لم يحدث توازن او استقرار فى البلاد حتى الان لانه لم يهتم بمشروعات تخدم المصريين وتخدمم مشروعًا السايحة مضيفًا ان انقطاع الكهرباء ونقص السولار لة درو كبيرفى حدوث ازمة السايحة فالسائح لايأتى من اجل ان يعانى هذه المعاناة ولكن يأتى من اجل الترفية والمتعة الذى لايجدهما.
وقال الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى "إن مؤشر السياحة فى مصر يتجه الى الهبوط بفضل الانفلات الامنى ونقص الخدمات فى المناطق السايحية"، ومشيرًا الى ان ما ردده وزير السياحة عن زيادة الدخل القومى الناتج عن السياحة فى نهاية هذا العام، لن ولم يحدث بسبب مانعيشه الآن واشار الخبير الاقتصادى ان نقص خدمات الكهرباء والسولار والخدمات الامنية ساعد بقوة على انهيار السياحة وتفور عدد كبير من السائحيين من القدوم الى مصر وإلغاء البعض الآخر لحجوزاتهم.

الدستور

[شيرى2]

شكرا للمتابعة

[Magdy Monir]

شكراً على متابعة الأخبار

[Mary Naeem]

شكرا على المرور