رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كان عربون الروح هكذا، فماذا يكون كمال الملء به؟ في الروح القدس للقديس باسيليوس الكبير بواسطة الروح القدس تمَّت عودتنا إلى الفردوس وصعودنا إلى ملكوت السموات والعودة إلى التبني، والدالة التي بها ندعو الله أباً لنا؛ وصرنا به شركاء نعمة المسيح، ودُعينا بني النور، ونلنا شركة في المجد الأزلي؛ وبالإجمال صرنا في كل «ملء البركة» (رو29:15) سواء كان في هذا الدهر أو في الدهر الآتي, فجميع الخيرات المذَّخرة لنا في المواعيد الإلهية التي ننتظر بالإيمان الحصول عليها، صرنا (في الروح القدس) نعاين نعمتها وكأنها محقَّقة منذ الآن! فإذا كان «عربون الروح» (2كو22:2) هكذا, فكم بالحري يكون كماله؟ وإذا كانت «باكورة الروح» بهذا القدر، فكم يكون تمام الامتلاء به؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وأعطى عربون الروح في قلوبنا ( 2كو 1: 21 ، 22) |
عربون الروح |
الروح القدس عربون التسبيح السماوي |
الروح القدس عربون ميراثنا |
عربون الروح القدس |