مصير أفراد أسرة الإرهابي منفذ التفجير
قالت مصادر مطلعة إن موقف أفراد أسرة الإرهابي عبدالرحمن خالد منفذ حادث معهد الأورام، سيتحدد بعد التحقيقات.
وكشفت التحريات عن أن أسرة الإرهابي التقت به قبل تنفيذ العملية بيوم في حديقة الأزهر، لتوديعه، وفقًا للمعلومات الواردة.
وعن الموقف القانوني لأسرة المتهم، قال المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، إن التحقيقات ستكشف هل أم الإرهابي كانت على علم بما سيفعله ابنها وانضمامه لحركة "حسم" الإرهابية، والتخطيط لعملية إرهابية بمعهد الأورام من عدمه.
وأوضح أنها إذا كانت على علم بذلك فسيتم توجيه اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية لها، وستتم معاقبتها بناء على ذلك، وفقا لقانوني العقوبات والإجراءات الجنائية، ووفقا لما تكشف عنه التحقيقات، وحال ثبوت عدم علمها فلن تتم معاقبتها لأنه لا يوجد نص قانوني بذلك.
وفي السياق نفسه، أكد المستشار القانوني والمحامي باسم وهبة، أنه لا يوجد نص قانوني يعاقب الأم على أفعال ابنها، ولا يوجه لها اتهامات إلا إذا كانت شريكته في توافر الركن المادي للجريمة (اشتركت معه بالفعل) كمشاركتها معه في التمويه أو إخفاء المتفجرات أو أي شيء ملموس من هذا القبيل.
وقال إنه في الحالة الطبيعية أي إذا لم ترتكب أي أفعال مادية في الجريمة فلن يوجه لها أي اتهامات.
هذا الخبر منقول من : الدستور