رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف نحمي العائلة من الشيطان بحسب القديس شربل؟
كان القديس شربل ناسكاً مارونياً متواضعاً توفي في العام ١٨٩٨ وهو معروف منذ ذلك الحين بالعجائب التي لا تُعد ولا تُحصى والتي تحققت بفضل شفاعته. كان كاهناً قديساً، اتحد بيسوع على الأرض وتمتع بحكمة كبيرة كانت ثمرة صلاته العميقة. خلال السنوات الماضية، يتناقل البعض كلمات القديس شربل التي حتى اللحظة لم تؤكد الكنيسة صحتها أم هي خواطر روحية استوحاها بعض الكتاب من سيرة حياة شربل. قال ان الشيطان لطالما ركز طاقته على تدمير العائلة لأنها تعكس الى حدّ كبير صورة اللّه. “إن العائلة هي أساس خطة الرب وجميع قوى الشر تركز كلّ شرها على تدمير العائلة لأنها تعرف انه من خلال تدمير العائلة، تتزعزع أساسات خطة اللّه. إن حرب الشيطان على الرب هي حربه على العائلة وحرب الشيطان على العائلة هي جوهر حربه على الرب. لأن العائلة هي صورة اللّه ومنذ بداية الخلق، يركز الشيطان على تدمير العائلة أي أساسات خطة اللّه.” ويمكننا اليوم بنظرة سريعة ملامسة هذا الواقع لكن القديس شربل أعطى العائلات بعض النصائح لتحمي نفسها من هجمات العدو. “حافظوا على عائلاتكم وابعدوها عن خطط الشيطان من خلال وجود اللّه في وسطها. حافظوا عليها وصونوها من خلال الصلاة والحوار ومن خلال الفهم المتبادل والمغفرة ومن خلال الصدق والوفاء والأهم من خلال الإصغاء. اصغوا لبعضكم البعض بأذانكم وعيونكم وقلوبكم وأفواهكم وأيديكم وابعدوا ضجيج هذا العالم الهادر عن منازلكم لأنه كالعواصف الجارفة والأمواج العاتيّة، ما إن دخل البيت، أطاح بكل شيء وفرّق الجميع. حافظوا على دفء العائلة لأن دفء العالم كلّه غير قادر على تعويضه.” ما كان القديس شربل، الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر، ليتخيّل منسوب الضجيج الإضافي الذي اجتاح منازلنا خلال السنوات الـ٥٠ أو الـ٦٠ الماضيّة وكم يصعب اليوم التماس الصمت وها ان العائلة تبدو مجروحة بعمق بسبب هذا الضجيج الذي يجتاحها. فلنصغي الى هذا الكلام المنسوب للقديس شربل، ولنعزز ثقافة الإصغاء لحماية منازلنا من تأثير الشيطان وتحصينها من ضجيج هذا العالم فيكون الحوار والتفاهم والمغفرة مداميك عيشنا العائلي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|