رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هنا ذُبحت طبيبة كفر الشيخ وأطفالها الثلاثة في منطقة الأبراج بحي سخا بمدينة كفرالشيخ، تجمعت أعداد كبيرة من الأهالي، أمام برج عمر بن الخطاب رقم 4، حيث عثر طبيب على زوجته طبيبة التحاليل وأطفالها الثلاثة مذبوحين داخل منزلهم أمس الاثنين. عدد من النساء يجلسن أمام مدخل البرج، وأخريات جلسن في الجهة المقابلة، ارتدين السواد، بينهن من توحي نظرات عينيها بالفزع والخوف الشديدين، يمكن التعرف عليها بسهولة. إنها والدة المجني عليها التي تدخل بين الحين والآخر في نوبة بكاء وصراخ هستيرية. "والله دكتورة طيبة وبنت ناس محترمين، مين اللي عمل فيها كده هي وعيالها، ربنا ينتقم منه اللي عمل الجريمة دي، مين يجيله قلب ويقتل أطفال بالطريقة دي وإزاي يجيله قلب أنه يذبح طفلة عندها 4 سنوات" أحاديث جانبية تتردد بين الأهالي في موقع الجريمة. سوزان هاشم من أهالي المنطقة قالت لـ"مصراوي"، إنه في حدود الساعة الثانية من ظهر أمس الاثنين، فوجئ أهالي منطقة الأبراج بالحي بطبيب يعثر على زوجته وأطفاله الثلاث، مذبوحين داخل شقتهم بالطابق الخامس ببرج عمر بن الخطاب رقم 4، ما أدى إلى استغاثة الزوج بحارس العقار، الذي أبلغ رجال الشرطة الذين انتقلوا لموقع الجريمة للتعامل مع البلاغ. ويضيف عبدالرحمن شهاب، من أهالي حي سخا، أنه بعد انتشار نبأ العثور على الدكتورة "منى السجيني" طبيبة التحاليل وأطفالها الثلاث، مذبوحين جميعًا داخل شقتهم، تجمع أهالي المنطقة أمام البرج نظرًا لبشاعة الحادث خاصة الأطفال الذين لا يتخطى سن شقيقهم الأكبر 10 سنوات، حتى أصبح الحادث حديث الناس في كل أرجاء مدينة كفرالشيخ. وأوضح شهاب لـ"مصراوي" أن طبيبة التحاليل المجني عليها يعرف عنها الهدوء، وليس لها أي نزاعات مع أحد ونفس الحال في عائلتها المعروفة في حي سخا بتمتع أفرادها بقبول لدى الناس، ولا توجد خصومات بينهم وبين أحد من الجيران، لافتًا إلى أن الجميع يترقبون بشغف نتائج التحقيقات التي تجريها الشرطة والنيابة. وفي مدخل برج عمر بن الخطاب رقم 4، وأمام غرفة حارس البرج وقف مجموعة من الشباب بينهم أقارب المجني عليها، وأبناء خالها أحدهم يدعى "عمرو"، و"محمد"، يتحدثون جميعًا مع زوجة حارس العقار، الذي رأى جثث الأم وأطفالها مع الزوج. وتواصل "مصراوي" مع أحد أقارب المجني عليها، "عمرو راضي" الذي صعد للطابق الخامس، حيث شقة ابنة عمته المجني عليها، وأطفالها الثلاث "عبدالله"، 10 سنوات، و"عمر"، 7 سنوات، و"ليلى"، 4 سنوات"، واصفًا ما رآه بأبشع منظر يمكن لأحد أن يشاهده: "أبشع منظر ممكن يشوفه إنسان". وبعد 5 ساعات من المعاينة والفحص في موقع الجريمة من قبل رجال النيابة، والشرطة، خرجت جثث الضحايا في مشهد تفاعل معه الأهالي بالحزن الشديد، لتنقل إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ العام، لتشريحها وفقًا لقرار النيابة العامة. كان زوج المجني عليها طبيبة التحاليل "أحمد. ع. س."، طبيب، فوجئ بزوجته وأطفاله الثلاثة مذبوحين، أمس الاثنين، داخل شقتهم، وانتقل اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفرالشيخ، واللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، وقيادات بالمديرية، والرائد سعد اللبيشي، رئيس مباحث مباحث قسم أول شرطة كفرالشيخ، إلى موقع الحادث لمعاينة الجريمة. كما انتقل فريق من النيابة تحت إشراف المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام لنيابة كفرالشيخ الكلية، لإجراء معاينة موقع الجريمة ومناظرة الجثث، وذلك في بداية التحقيقات الخاصة بالواقعة. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|