كانت الجيوش الألمانية غير مستعدة لسوء البرد الذي واجهته على الجبهة الشرقية، وتوفى الآلاف من الجنود بسببه، ونتيجة لذلك، أجرى الدكتور سيغموند راشر تجارب على بيركناو أوشفيتس داتشاو لتحديد أمرين، الوقت الذي يستغرقه خفض حرارة الجسم ويتسبب في الوفاة وطريقة إحياء أولئك الذين تم تجميدهم، وقام بوضع السجناء العراة إما في وعاء ماء جليدي أو مقفلون في درجات حرارة تحت الصفر، ومات معظم الضحايا، أما عن أولئك الذين فقدوا الوعي فقط خضعوا لإجراءات الإنعاش المؤلمة.