الله والشركة
X الله أشركنا فى طبيعته : لقد أشركنا الله معه فى الوجود ، وخلقنا على صورته ومثالة فى القداسة والبر.. الخ ، وأشركنا فى محبته ووعوده.." قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة." (2بط1: 4) فنحن شركاء الطبيعة الإلهية ، ليس فى الجوهر وإنما فى العمل .
X الله أشركنا فى خلوده : إن الله ازلى أبدى ، فقد أشركنا فى أبديته ووعدنا بالحياة أبدية " وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الأبدية" (1يو2: 25) ويتحقق وعد الحياة الأبدية السعيدة بالإيمان بابن الله يسوع المسيح " الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو 3 : 36)
X الشركة مع الله : إذ قد تأهلنا للشركة مع الرب، علينا أن نسلك في النور برفقة الله وحضوره ، إذ هو يسكن فينا بروحه القدوس، والمسيح نفسه يحل في قلوبنا بالإيمان! "وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح.." (1يوحنا 3:1).