رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عبد | العبودية | العبيد يرجع أصل هذه العادة إلى أقدم أزمنة التاريخ المدوّن. ولم تشذ عنها أمة واحدة من أمم التاريخ القديم, وإن كان نظامها يختلف بين بلد وبلد, وبين عصر وعصر, وهي أن يملك إنسان آخر ويكون صاحب الحق فيه, جسمًا وروحًا وتصرفات وإرادة. وكانت تقسم العبودية عند العبرانيين إلى نوعين: عبودية العبرانيين , وعبودية غير العبرانيين. أما عبودية العبرانيين للعبرانيين فإنها أخف أنواع العبودية. ولها ثلاث وسائل: الفقر, بأن يبيع الإنسان نفسه ليسدد ديونه (لا 25: 39). السرقة, إذا سرق إنسان ولم يستطع رد ما سرق (خر 22: 1 و3). (3) البيع, بأن يبيع أب ابنته جارية (خر21: 7 و17). وفي هذه الحالات لم يكن للمقتني حق بيع هؤلاء العبيد الجدد, ولم يكن يحق بيعهم لمقتني ما لم يكن عبرانيًا. أما وسائل الخلاص من العبودية فثلاث: سنة اليوبيل (لا 25: 40) - رسم الفنان هنري لو جوين |
28 - 06 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
(1) إذا رد العبد المديون أو السارق دينه أو سرقته.
(2) بعد أن ينهي ست سنين من الخدمة, لأن أقصى مدة لعبودية العبراني هي ست سنوات. (3) عند حلول سنة اليوبيل (لا 25: 39 و40) أما إذا رفض العبد أن يعتق فيثقب سيده أذنه بالمثقب ويكرسه عبدًا إلى الأبد. وإلا فإنه يرجع إلى أهله ومعه من الغلات والقطيع والبيدر والمعصرة. وقد أوصى الناموس بمعاملة العبيد العبرانيين برفق (لا 25: 43). وسمح للعبد بأن يتزوج بابنة سيده (1 أخبار 2: 35). أما المستعبدات فلم يكن لهن حق الانعتاق بعد السنوات الست. وكان على مقتني الجارية أن يتزوجها, أو يزوجها لابنه, ولا يردها لأبيها أو ينقل ملكيتها إلى مقتن عبراني آخر. ولم يكن له حق بيعها إلى أجنبي (خر 21: 7-11). وظلت عبودية العبرانيين للعبرانيين سارية حتى العودة من السبي, فألغوها وحرّموها. |
||||
28 - 06 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
عبودية العبرانيين لغير العبرانيين:
ليست خفيفة مثل النوع الأول من العبودية. وكان أكثر العبيد عند العبرانين من أسرى الحرب أو من مستوردات تجار الرقيق, ومن الأمم الشرقية في آسيا وأوروبا وأفريقيا. ولم تنقطع العادة أو تحرم بعد العودة من سبي بابل. إلا أن الفريسيين كانوا يعارضون في استمرارها. وكان معدل ثمن العبد ثلاثين شاقلًا من الفضة (خر 21: 32). إلا أن الثمن كان يختلف حسب الظروف. وقد بيع يوسف, وهو ابن سبعة عشر عامًا, بعشرين شاقلًا (تك 37: 28). وكان الناموس يهتم بأحوال العبيد. وقد نص على إعتاقهم عند فقد أحدهم عينه أو يده (خر 21: 26 و27) وكان الناموس يعتبر قتل العبد جريمة كقتل الحر (لا 24: 17 و22). وسمح لهم بمعتقداتهم الدينية الأصلية. إلا أنه أعطى العبراني حق ختن العبيد. أما عملهم فكان قاسيًا فلح الأرض وطحن الحنطة وإشغال البيت وغسل أرجل أسيادهم. وكان الأذكياء منهم يسلمون وظائف عالية, مثل اليعازر الذي أصبح وكيلًا على مال سيده (تك 15: 2). أما المسيحية فلم تشأ أن تحدث انقلابًا في الأوضاع عن طريق إثارة هياج العبيد وثورتهم في بدء نشأتها فقبلت ما كان سائدًا عندئذ من امتلاك العبيد (1 كو 7: 21) وحثت العبيد أن يطيعوا سادتهم (أفسس 6: 5-8 وكو 3: 22-25 و1 تيمو 6:1 و2 و1 بط 2: 18-21) كما عملت على إعادة عبد فار إلى سيده (فيليمون 10-16) ولكنها إلى جانب ذلك قررت مبادئ من شأنها أن تحدث تغيرًا جوهريًا في قلوب السادة من نحو العبيد ومن شأنها أن تضع حدًا لنظام العبودية, فقررت المساواة بين العبيد والأسياد في نظر الله (كو 7: 21 و22 وغلاطية 3: 28 وكو 3: 11). وقد حثَّت الأسياد على أن يعاملوا عبيدهم بالرفق والاعتبار, مذكرة إياهم أن لهم حقوقًا يرعاها الله ويحافظ عليها (أفسس 6: 9 وكو 4: 1). |
||||
28 - 06 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
وهناك نوعان آخران للعبودية:
أولًا: عبودية بني إسرائيل في مصر وبابل. أما العبودية في مصر فقد بدأت منذ أن أمّ اليهود صوب مصر في زمن يعقوب وأبنائه وعائلاتهم, الذبن بلغ عددهم سبعين نفسًا (خر 1: 5). وقام ملك جديد لم يعرف يوسف, فأمر باستعباد بني إسرائيل. أما عبودية بابل فقد تمت على يد الملك الكلداني نبوخذ نصر الذي زحف بجيشه الجرار على القدس وحاصرها ثم احتلها وقتل قسما كبيرًا من أهلها وسبى الباقين أمامه نحو بابل, عاصمة ملكه, فيما بين النهرين. وهناك عامل ذكورهم كالعبيد. وإناثهم كالاما.. وكان ذلك في القرن السادس قبل الميلاد (2 مل ص 25). ثانيًا: العبودية الروحية, هي عبودية الإنسان لإبليس, أي الخطيئة (ا تي 3: 7 و2 تي 2: 26 ويو 8: 34 واع 8: 23 ورو 6: 16 و7: 23 و2 بط 2: 19). وقد وعد الله الإنسان بالعتق منها بواسطة المسيح الذي جاء إلى الأرض ليحرر الإنسان من ربقتها (اش 42: 6 و7 ولو 4: 18 و21 ويو 8: 36 ورو 7: 24 و25 وأف 4: 8), وبواسطة كلمة الله في الإنجيل |
||||
28 - 06 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
أولًا-العبودية في العهد القديم:
(أ) مقدمة: العبودية هي امتلاك إنسان لإنسان آخر، يجعل منه عبدًا خاضعًا منقادًا لا يملك من أمر نفسه شيئًا. وفي العصور الكتابية القديمة، كان للعبيد في الشرق الأوسط بعض الحقوق، سواء بالقانون أو بالعرف والعادة. فكان للعبد حق الامتلاك (ولو لعبيد آخرين). ويرجع نظام العبودية إلى أقدم العصور لأسباب اقتصادية أساسًا. |
||||
28 - 06 - 2012, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
(ب) مصادر العبيد:
|
||||
28 - 06 - 2012, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
(ج) ثمن العبد:
كان ثمن العبد يتفاوت بحسب الظروف والجنس والعمر والحالة. ولكن كان ثمن العبد- كأي بضاعة أخري-يرتفع تدريجيًا بتقدم العصور، وكان ثمن الأمة-في سن الإنجاب أكبر من ثمن العبد. وكان ثمن العبد في أواخر الألف الثالثة قبل الميلاد -في بلاد بين النهرين (في أيام الأكاديين، والأسرة الثالثة في أور)- يتراوح ما بين 10-15 شاقلًا من الفضة. وفي نحو 1700 ق. م. بيع يوسف للإسماعيليين بعشرين شاقلًا من الفضة (تك 37: 28). فكان ذلك متوسط ثمن العبد في تلك الأيام (كما جاء في قوانين حمورابي في نحو 1750 ق. م، وفي بابل وفي مملكة ماري). وفي حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد، أصبح متوسط ثمن العبد حوالي ثلاثين شاقلًا في " نوزي ". وكان يتراوح ما بين 20-30 أو 40 شاقلًا في أوغاريت في شمالي سورية. وفي القرنين الرابع عشر والثالث عشر قبل الميلاد كان يساوي الثلاثين شاقلًا (انظر21: 23). وفي العصور التالية، رتفع ثمن العبد (الذكر) بالتدريج في أيام الامبراطوريات الأشورية والبابلية والفارسية، إلى نحو 50-60 شاقلًا، والى 50 شاقلًا ثم إلى 90-120 شاقلًا على الترتيب. ففي عهد الأشوريين وضع منحيم ملك إسرائيل "خمسين شاقل فضة على كل رجل" (2 مل 15-20)، ليدفعها لملك أشور ثمنًا لكل رجل حتي لا يسبيهم إلى أشور. |
||||
28 - 06 - 2012, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
(د) العبيد في إسرائيل:
(1) العبيد من العبرانيين:
|
||||
28 - 06 - 2012, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
(2) العبيد الأجانب:
|
||||
28 - 06 - 2012, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عبد | العبودية | العبيد
(3) شروط عامة:
كان أسلوب معاملة العبيد يتوقف على شخصية سادتهم، فكان يمكن أن يكون العبد موضع ثقة سيده (انظر مثلًا تك 24، 39: 1-6). وأن تكون بينهما مودة صادقة تدعو للتضحية (خر 21: 5، تث 15: 16). وكان السيد يملك تأديب العبد تأديبًا صارمًا بشرط ألا يؤدي إلى موته، وإلا تعرض السيد لعقوبة القتل (خر 21: 20 و21، لا 24: 17 و22). ويحتمل أن العبيد عند العبرانيين كانوا يحملون سمة ظاهرة مميزة (كما كان عند بعض البابليين). وكان يمكن للعبد-في بعض الحالات-أن يحتكم للقانون. ولكن كان يمكن لسيد قاسٍ أن يتخلي عن العناية بعبده إذا مرض، كما فعل الرجل العماليقي مع عبده المصري (1 صم 30: 13). وفي أيام الآباء، كان يمكن لرجل لا أولاد له، أن يتبنَّي عبده ويجعله وارثًا له (انظر تك 15: 3)، أو يزوجه ابنته كما فعل شيشان مع عبده المصري (1 أخ 2: 34 و35). ويسجل التاريخ القديم الكثير من أحداث محاولة العبيد الهروب من أسيادهم، ولكن من يساعدهم على ذلك أو يأويهم، كان يتعرض للقصاص. ولكن العبيد الذين كانوا يستطيعون الهروب إلى بلاد أخري، كانوا ينجون، إلا إذا كان بين بلادهم والبلد الآخر معاهدة تختص بمثل هذه الحالات، كما حدث في حالة شمعي بن جيرا البنياميني عندما أتي بعبديه الهاربين، من عند أخيش بن معكة ملك جت (1 مل 2: 39 و40). وقد نهت الشريعة عن تسليم هذا العبد لمولاه (تث 23: 15 و16). (4) العتق: كانت الشريعة اليهودية تقضي بعتق العبد العبراني، بعد ست سنوات (خر 21: 2، تث 15: 12 و18). كما كانت تقضي له بالتعويض عن عاهة أحدثها به سيده (خر 21: 26 و27). وإذا تزوج الرجل أمة عبرانية ثم قبحت في عينيه، أو إذا أنقص من طعامها أو كسوتها أو معاشرتها لزواجه من أخري، فإنها تطلق حرة (خر 21: 8 و11). كما أن العبراني الذي كان يبيع نفسه عبدًا، كان يخرج حرًّا في سنة اليوبيل، كما كان يمكن فكاكه من العبودية لسيده الأجنبي، بدفع فديته في أي وقت (لا 25: 39-43 و47-55). كما أن الأمة كان يمكن أن تعتق بالزواج (تث 21: 10-14). |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العبيد الساهرين |
العبودية |
العبيد |
العبيد |
ذهنية العبيد |