رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
10 رسائل من السيسي لـ«شباب البرنامج الرئاسي للقيادة»
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المنتدى الأول لنموذج محاكاة الدولة المصرية للدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة بمشاركة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، والذي يتضمن 19 نموذج محاكاة يمثلون كافة مؤسسات وأجهزة الدولة من حكومة ومجلس نواب وأجهزة رقابية إضافة إلى 35 ورشة عمل مختلفة تشتمل على كافة قطاعات الدولة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وإداريًا. تصفيق حاد وفور دخول الرئيس، امتلأت القاعة بالتصفيق الحاد، حيث جاء الرئيس بشكل مفاجئ ووسط ترتيبات أمنية عادية، وجلس في الصف الأول واستمع إلى نموذج المحاكاة الأول. ووجه الرئيس التحية للشباب البرنامج وقال: "كل يوم عن يوم البرنامج يثبت أنه برنامج ناجح وأنتم تأكدوا أنكم هتكونوا قادرين على النجاح وهذا يخلينا نبدأ بـ500 ويكون في كتلة من شباب مصر قادرة على تبوء مكانها، واللى شوفته في إدارة الأزمة وتناولها هو أسلوب المحاكاة اللى بيتعمل علشان يتم تناول الأزمة، وهذا أرقى وسائل التدريب اللى بيتم تقديمها، علشان تشوفوا مؤسسات الدولة والكلام اللى بيتم تحريكه من أسلوب عملى ومحاكاة". حكومة المحاكاة وأضاف: "أنا تابعت تقدير موقف من حكومة المحاكاة واسمحوا أقول إنى اللى شوفته إحنا محتاجين نعمله كثير، وطرح للرأى العام بشكل متخصص ودقيق هو أحد الأدوات اللى محتاجين تحكمنا وبمساعدة الشباب المتخصصين في الدولة، فالإشكالية الموجودة هو قبول الناس بالحل، والأزمات في بلادنا مرت على دول كتير، وأوجدت لها حلول". المشكلة الاقتصادية وتابع: "مسألة زى الدعم والمشكلة الاقتصادية اللى بتقابلنا التحدى ليس في الإجراءات ولكن في الرأى العام كمجتمع، هل عندنا استعداد، ولدينا حجم من المعرفة بشكل مناسب يسمح لنا بتقبل الإجراءات وأن تكون قاسية وصعبة". جسر التفاهم وقال: "إن الإشكالية الموجودة في بلادنا هو جسر التفاهم والوعى الحقيقى، والوزير الموجود في أي مؤسسة هو حريص عليها، والمنظر اللى شوفته وأكيد هيطلع جزء من الإعلام، هو وصول التحدى إلى الناس، ولا تتخيلوا أن المصريين مش محبين لوطنهم بالشكل اللى يتحملوا به الصعوبات، لكن كل الناس مشغولة بالعمل وتربية أولادهم، وكل الاقتصاديين يستطيعوا وضع روشتة لكن الإشكالية التي تقابل متخذ أي قرار يا ترى الرأى العام سيتقبل ده ولا لا، وتحسب المسؤولين من رد فعل الناس كان دائما يؤخر الإجراء". الدولار وتحدث الرئيس عن سعر الدولار، وأضاف: "إن سعر الدولار خلال الـ5 سنوات السابقة علينا أن نعترف أن تدفق الدولار تراجع بسبب مستوى السياحة في مصر، وجزء منها سياسي بسبب تحذيرات السفر إلى مصر، وكل صراحة تحول الدولار إلى سلع دولارية، فنخليه في البيت لأن بكرة هيكون له ثمن أكثر، فتشكل ذلك في وعى الناس، والحكومة في هذه الحالة تحتاج أن تتخذ إجراءات تنهى به أن الدولار سلعة يمكن التعامل بها، فطول ما الدولار أصبح سلعة وقيمة في حياة المصريين هيفضل الوضع كدة، ولن ينتهى الأمر إلا أن تنسف الفكرة التي تشكلت جوة المصريين، إن الدولار سلعة يمكن الاحتفاظ بها". الدعم وأكد على ضرورة التفكير في أفكار لحل المشكلات الموجودة، وتابع: "غدا ستجدون جميع الناس يذهبون إلى البنوك لفك الدولار بإذن الله"، وتطرق الرئيس إلى "الدعم"، وقال: "إن هناك دعما يقدم لغير مستحقيه، وحجم الزيادة في المرتبات زاد في الثورة بحيث أصبح 150 مليار جنيه في العام، بما يعنى 600 مليار جنيه مما تسبب في زيادة حجم الدين الداخلى للدولة الذي وصل إلى 97 %". وأضا :"إن إحدى إشكاليات مصر هو أن هناك حاجات اتعملت وأصبحت تمثل عبئا على الدولة"، مشيرًا إلى أن المواطن البسيط لا يعرف حجم المشكلة مثل المسئول في الدولة، لكن علينا أن نوضح للناس حجم المشكلة، وقال: "تفتكروا الحكومة ممكن تعمل حاجة ضد أهلها، لا طبعا، بس التحدى كدة، وهناك أجيال صغيرة مسؤولين عن أننا نوفر لهم فرص حياة أفضل لهم". "محتاجين" وتابع: "أتصور إننا محتاجين بوضوح أن خلاصة شغلنا يكون وفق أجندة العمل الوطنى خلال المرحلة المقبلة". القوات المسلحة وعلق "السيسي" على دور جهاز الخدمة الوطنية، وقال: "وضع من ضمن آليات تحديات الدولة، هو الإمكانيات التي يمكن أن تقدمها القوات المسلحة، كذراع إضافية بين إشكاليات القطاع العام بالتحديات التي تواجه، والقطاع الخاص بقوته في السوق، فلو النهاردة آليات السوق في ظل ظروف مصر الاقتصادية المتواضعة اشتغلت سيصبح هناك عبء كبير على المواطنين، لذلك كان لا بد من دخول القوات المسلحة، بحيث تكون طرف في السوق، بحيث تعمل كبح للأسعار، مثل اللحوم والدواجن والفراخ، في ظل تذبذب الدولار". "البلد هتعيش" وأضاف: "أنا صريح وواضح إحنا هدفنا البلاد تعيش وتكبر، وإن شاء الله تعيش وتكبر"، وطالب المسئولين والمعنيين بانتخاب شباب وفتيات قادرين على القيام بدور في انتخابات المحليات، بحيث نقدم مساهمة حقيقية لشعبنا وبلادنا"، ووجه نصيحة لشباب البرنامج الرئاسى: "أرجو في وضع تقديراتكم وضع العامل الزمنى أثناء الإجراءات التي ستعملوها ويكون في إجراءاتكم العاجلة في الأزمات، ويجب أن يكون معك إجراءات حماية لتلطيف أي إجراءات على المواطن"، واختتم كلامه: "مش عايز أكون قطعت عليكم مستوى التدريب الذي تحصلون عليه، وفكرة إعداد الشباب وتنفيذها الناجح والجيد ستكون نتائجها متميزة، ومرة أخرى سعيد بكم، وأرجو نقول شباب مصر وليس فقط شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، لأنكم جزء من شباب مصر". هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|