اضطهاد المسيحيين وتسميتهم بالعضمه الزرقاء
أسم ناتج من الإضطهاد الإسلامى قديما للأقباط يطلق المسلمين على اقباط مصر أسم " العضمة الزرقاء " ويظن المسلم أنه يغيظ القبطى أو يهينه أو يذله عندما يناديه بهذا الأسم - أما القبطى فهو يفتخر بهذا الأسم لأن هذا الأسم دليل على مقاومة الأقباط للأحتلال الأسلامى قديما كما قاوم أجداده احتلال الرومان الوثنين وخاصة أن هذا الأسم ناتج من حمل الصليب . لقد ألزم الوثنيين الرومان الرب يسوع أن يحمل صليبة فى طريق الألام الجلجثة وأمر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بإلزام الأقباط بحمل صليب وزنه خمسة أرطال لأذلالهم كما أذل الرومان السيد المسيح بحمل الصليب , فأطاع الأقباط أوامر الحاكم سائرين فى طريق الألام مثل سيدهم , ومن ثقل حمل الصليب كان الحبل المعلق به يحك ويضغط على منطقة الرقبة من الخلف فإزرقت هذه المنطقة وظهرت العظام فأطلق المسلمين على الأقباط العضمة الزرقاء . وفى عام 1678م أصدر السلطان العثمانى قراراً غاية فى القسوة يلزم القبط فيها
" أن يعلق النصارى فى أعناقهم جلجلان أو طوقين من الحديد وكانا الطوقين من الحديد يتركان
حزاً أزرق عن عظام الفقرات المتجهة إلى الرأس لهذا عادت من جديد تسمية المسلمين للقبط
( العضمة الزرقاء) التى كانت تطلق عليهم فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى .. أما
اليهود فقد ألزموا بأن يضعوا حول رقابهم جلجال واحد للتمييز بين الأقباط واليهود "
ولكن احيطكم علم يا اخوتي أن نصوص العهدة العمرية العنصرية الدينية قد طبقت فى هاذين
العصرين كاملة والعصور الأخرى على الأقباط