بركات إبراهيم لك
فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.
غلاطية 29/3
عندما ولدت ثانياً أصبحت من نسل إبراهيم وبالتالي أصبحت وريث لبركات إبراهيم. فعلاقتك بالمسيح جعلتك من سلالة إبراهيم ورد الفعل الطبيعي أنك أصبحت شريك في بركات إبراهيم
كونك من نسل إبراهيم فلا يوجد شيء غالي عليك فأنت قد تباركت بلا حدود. الفشل والأمراض والأسقام والموت لا يستطيعوا أن يمتلكوك. فمن المستحيل أن تكون فقير أو ضائع في الحياة لأنك بحكم أنك من نسل إبراهيم فكل ما تصنعه يدك يُكلل بالنجاح فأنت قد صُممت للنجاح والإثمار والإنتاج فأصبحوا سلوكك. فهذا هو ميراثك كونك أصبحت من نسل إبراهيم
قالت لي سيدة مرة (لقد تزوجت منذ عدة سنوات ولم أكن قادرة على الإنجاب فقد قال لي الطبيب أنني عاقر) ولكن ليس هذا بعدما أصبحت من نسل إبراهيم لا يمكن أن يكون عاقر فهذا مستحيل. يقول الكتاب : "مُبَارَكًا تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لاَ يَكُونُ عَقِيمٌ وَلاَ عَاقِرٌ فِيكَ وَلاَ فِي بَهَائِمِكَ." (تثنية 14/7) لأنه لا يوجد مستحيلات على نسل إبراهيم. فالكتاب يعلمنا عن قصة المرأة المنحنية التي ربطها الشيطان 18 سنة حيث جاءت في المجمع بينما كان هناك يسوع ورآها وقال: "وَهذِهِ، وَهِيَ ابْنَةُ إِبْراهِيمَ، قَدْ رَبَطَهَا الشَّيْطَانُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذَا الرِّبَاطِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟»" (لوقا 16/13) حيث وضع يده عليها وقال: «يَا امْرَأَةُ، إِنَّكِ مَحْلُولَةٌ مِنْ ضَعْفِكِ!».(لوقا 12/13) وفي الحال شفيت. لماذا؟ لأن نسل إبراهيم لا يجب أن يخضع للمرض أو الأسقام أو الضعف
فإن كنت قد قرأت هذه الرسالة وتعاني من أي نوع من المرض إبدأ بأن تدرك أنك نسل إبراهيم وبناءاً على ذلك فأنت غير قابل للمرض أو الضعف أو الهزيمة أو الدينونة أو الفقر. هللويا
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني وريث لبركات إبراهيم من خلال علاقتي واتحادي بالمسيح. فأنا أصبحت مزدهر وأحيا في بركاتك المستعلنة فيّ لأني من نسل إبراهيم. فأنا وارث لكل بركاته من خلال المسيح، أنا مبارك في المدينة وفي الحقل وفي خروجي ودخولي فقد تباركت إلى أن أصبحت بركة