رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرق بين الطببعة و النعمة
الطبيعة ترفض ان تٌقهر وتذلل وأن تخضع بطيبة نفس أما النعمة فتعكف على اماتة الذات ومقاومة الحواس لاتريد ان تستعمل حريتها ولا تشتهي أن تتسلط على أحد الطبيعة تشتغل لإجل منفعتها وتلاحظ الربح الذي يعود عليها من الآخرين أما النعمة فلا تنظر الى ما فيه ربح لها بل ما يعود بالمنفعة على الآخرين الطبيعة ترتاح الى قبول الإكرام من البشر أما النعمة فترد الى الله كل مجد و كرامة الطبيعة تخاف الاحتقار .. أما النعمة فتفرح بالاهانة لاجل اسم يسوع الطبيعة تحب الحصول على كل ما كان جميلاً وتكره الحقير.... أما النعمة فتلتذ بالوضيع والبسيط الطبيعة تنظر الى الزمنيات فتفرح بالارباح الارضية وتحزن للخسارة و تغضي لأقل كلمة مهينة أما النعمة ..فتنظر الى الأبدية ..لا تقلق لفقدان خير ما لأنها في السماء قد جعلت كنزها الطبيعة تميل الى الخلائق والى الأباطيل ..ـأما النعمة فتزهد في الخلائق وتهرب من العالم الطبيعة ترتاح الى التعزية الخارجية لما فيه لذة للحواس ...أما النعمة فتطلب التعزية في الله وحده الطبيعة تتذمر من العوز و الضيق .. اما النعمة فتصبر على الفاقة بجلد الطبيعة ترغب في سماع الأخبار وان تظهر في الخارج وان تختبر أموراً كثيرة وعمل ما ينتج منه المديح والاعجاب أما النعمة فلا تكترث للاطلاع على الأخبار إذ لا شيئ جديد تحت الشمس إن النعمة نور .. وهي موهبة خصوصية من الله ..ترفع الانسان من الارض الى حب السماويات وتحوله من جسدي الى روحاني فبمقدار ماتذل طبيعتك يتزايد فيضان النعمة و يتجدد الانسان الداخلي كل يوم على صورة الله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك |
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير |
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي |
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع |
النعمة تصنع كل الفرق |