رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعالوا ، لنسِر نحو النور يجب أن نكون قد اختبرنا السير في الظلمات .. في الصعوبات، كي نفهم هذا الفرح وكل هذا الرجاء الموجود في نصّنا اليوم والمأخوذ من سفر أشعيا النبي. فالشعب الذي يعيش في الظلمات، لا يستطيع أن يتجه نحو النور. بل هو لا يعرف حتى من أين يأتي النور. لكن يكفي أن يبزغ هذا النور ويطلع في الأفق ولو قليلاً كي يتوجه الكل نحوه. "تعالوا نصعد! تعالوا نَسِر! إن الشعب هو مَن يسير نحو الله، لكن الله هو الذي يُسَبِّب فعل السير هذا. لأنه هو النور..الله يأتي للقاء الإنسان مثل النور .. النور الذي يجذب .. النور الذي يُخلِّص. إن هذا النور المعطى من قِبَل الله كي يجذب الإنسان نحوه، هو كلمته. إنه يأتي ليحكم على القلوب ... ليس بمعنى الإدانة، لكنه يأتي كي يُنيرها، وكي يكشف لنا لماذا خُلِق قلبنا في الحقيقة. فقلبنا لم يُخلَق من أجل الحرب. وإنْ كان يدخل باستمرار في صراعات، فذلك لأنه مجروح بسبب الخطيئة، إنه مغلَق .. مسدود. لكن في أعماقه، تبقى هناك رغبة في أن يُلقي السلاح..إن قلبنا مخلوق للسلام. ونور الخالق وحده، يمكنه أن يكشف لنا ذلك. لا تخافوا من النور. فهو يأتي كي يُخَلِّصنا. اليوم، علينا أن نترك أنفسنا نُخَلَّص من قبل الله.. لندعه يخلّصنا.. هذا يعني أن نترك كلمته تخترق أعماق قلبنا، كي تتمكن من أن تُنير ما في داخلنا وتشفيه .. فكلمة الله تُنير وتشفي .. تكشف حقيقة قلبنا وتعيد إليه السلام. نص اليوم: أشعيا 2: 1 - 5 1اَلأُمُورُ الَّتِي رَآهَا أَشَعْيَا بْنُ آمُوصَ مِنْ جِهَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ: 2وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ الرَّبِّ يَكُونُ ثَابِتًا فِي رَأْسِ الْجِبَالِ، وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ التِّلاَلِ، وَتَجْرِي إِلَيْهِ كُلُّ الأُمَمِ. 3وَتَسِيرُ شُعُوبٌ، وَلاَ يَتَعَلَّمُونَ الْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ. كَثِيرَةٌ، وَيَقُولُونَ: «تعالوا نَصْعَدْ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ، إِلَى بَيْتِ إِلهِ يَعْقُوبَ، فَيُعَلِّمَنَا مِنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكَ فِي سُبُلِهِ». لأَنَّهُ مِنْ صِهْيَوْنَ تَخْرُجُ الشَّرِيعَةُ، وَمِنْ أُورُشَلِيمَ كَلِمَةُ الرَّبِّ. 4فَيَقْضِي بَيْنَ الأُمَمِ وَيُنْصِفُ لِشُعُوبٍ كَثِيرِينَ، فَيَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لاَ تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا يا ربي يسوع، بتجسدك جئت تقدم نفسك نوراً لقلوبنا. وكلما تعيش فينا، كلما يستنير قلبُنا ويكتشف حقيقته التي خُلِق من أجلها. كلامك الذي يدخل قلبنا اليوم، هدفه أن يُحييهذه الحقيقة النائمة في داخلنا .. أن يوقظها من سباتها. تعال واكشف لنا هذه الحقيقة! تعال يارب .. تعال وخلصنا . |
13 - 03 - 2015, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السير نحو الميلاد "تعال يا رب تعال وخلِّصنا"
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|