1 بط 4(12-19)
(بل كما اشتركتم فى آلام المسيح افرحوا لكى تفرحوا فى استعلان مجده أيضاً مبتهجين) 1 بط(13:4)
قد رأينا أن الخطية هى السبب الأساسى للألم والمعاناة فى العالم ولكن هذا لايعنى بالضرورة أن الأشرار يتألمون أكثر من الأبرار.
ولكن ماذا عن معاناة المؤمنين؟ بغض النظر عن الظروف العامة للعالم فهناك سببان يظهران فى هذه الجزء:
1-هناك معاناة بسبب ارتكاب خطية معينة(عدد15):الله يغفر لنا خطايانا ولكننا لابد من أن نتحمل نتائج أفعالنا وهذه الآلام لا يجب أن تُحسب لأجل المسيح وليس لها مكافأة فى السماء الكثيرون يُهملون فى أداء عملهم أو يسيئون إلى الغير...وعندما ينالون جزاء ذلك يلقون بالتبعة على إيمانهم ولكن كلمة الله واضحة...لا تفعل ما يسىء إلى إيمانك وإلى اسم الرب يسوع المدعو عليك وإن فعلت وتألمت نتيجة ذلك...فلتدرك أن هذا الألم ليس بحسب مشيئة الله(عدد19) بل نتيجة ما فعلت بإرادتك أنت.
2-هناك معاناة لمجرد كونك مؤمناً(عدد16):قد يسخر منك الآخرون أو قد يتركك بعض أصدقائك وربما تتعرض لبعض الصعوبات والمشكلات.فى أيام بطرس الرسول-وفى بعض البلاد فى الوقت الحالى-كان من الممكن أن تفقد وظيفتك أو تلقى فى السجن وربما تفقد حياتك ثمناً لإيمانك.
يخبرنا بطرس الرسول أننا يجب أن نثق فى وعود الله لنا وخصوصاً فى وقت الألم(عدد19).لقد وعد الله بأن مجده سيستعلن فيكم(عدد13):راجع صلاة المسيح لأجل تلاميذه فى(يو 24:17) وبأن روحه القدوس سيحل عليهم(عدد14) راجع وعد المسيح فى مت 10(17-20).
صلّ لأجل شخص تعرف أنه يواجه صعوبات بسبب إيمانه.
وصلّ لأجل نفسك ليهبك الله أن تواجه أى صعوبات الآن أو فى المستقبل من أجل المسيح بكل صبر وفرح وانتظار لاستعلان مجده.
05 - 03 - 2015, 03:41 PM
رد: لقاء مع الله-6 مارس 2015
العرض العادي
