رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوى الثورية تنقسم حول مكان إحياء ذكرى «محمد محمود»
انقسمت القوى الثورية والشبابية حول مكان إحياء الذكرى الثالثة لأحداث «محمد محمود»، غداً، وتمسكت بعض القوى بتنظيم الفعالية فى شارع محمد محمود، للمطالبة بالقصاص للشهداء، فيما دعت أخرى إلى إحياء الذكرى بوقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين، تجنباً لاندلاع اشتباكات مع الأمن، والقبض على عدد من النشطاء. وقال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامى لحركة «6 أبريل- الجبهة الديمقراطية»، إن اجتماعاً تنسيقياً جرى بين نشطاء شباب ممثلين للحركات الثورية وأحزاب مدنية قبل أيام، طالبت خلاله بعض الحركات، منها «6 أبريل- جبهة أحمد ماهر، وجبهة طريق الثورة»، وعدد من الأحزاب، بتنظيم مؤتمر صحفى على سلالم نقابة الصحفيين، يعقبه وقفة احتجاجية، فى حين تمسكت «6 أبريل- الجبهة الديمقراطية»، إضافة لحركة «جابر جيكا»، بضرورة التوجه إلى شارع محمد محمود، لإعلان رسالة المطالبة بالقصاص للشهداء الذين سقطوا فى الأحداث منذ 3 سنوات، وأضاف: «متمسكون بموقفنا، ونرفض الاكتفاء بوقفة احتجاجية أمام الصحفيين، وسننظم فعاليات مفاجئة فى شارع محمد محمود خلال يومى 18 و19 نوفمبر». فى المقابل، قال محمد كمال، نائب مسئول المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل (جبهة ماهر): «عدد كبير من الكيانات المدنية والثورية توافقت حول تنظيم مؤتمر صحفى، ووقفة احتجاجية بصور الشهداء والمصابين على سلم نقابة الصحفيين، لأن الأجواء الحالية لا تساعد القوى الثورية على تنظيم تظاهرات أو فعاليات فى الشوارع، ونتخوف حال التظاهر فى شارع محمد محمود من اندلاع اشتباكات مع الشرطة، وتعرض أعضاء جدد بالحركة للقبض عليهم بتهمة مخالفة قانون التظاهر». فى سياق متصل، قال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن الحزب سيشارك فى فعالية «نقابة الصحفيين»، دعماً لمطالب الشباب، وجميع فئات الشعب المصرى، منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، التى تتمثل فى تحقيق القصاص وتوفير العدالة الاجتماعية، والحزب ينسق مع عدد من القوى الثورية لإحياء الذكرى الثالثة للأحداث، والتأكيد على ضرورة محاسبة المسئولين عن قتل المتظاهرين، فضلاً عن إعلان رفض التراجع عن الحريات التى اكتسبها المصريون بعد ثورة يناير، وتجديد مطالبتنا بتعديل قانون التظاهر الحالى. من جانبه، قال محمد بسيونى، الأمين العام لحزب الكرامة، إن الحزب سيجتمع اليوم لاتخاذ قرار نهائى بشأن مشاركته فى تلك الفعاليات من عدمها، وأوضح أن «الكرامة» سيسمح بالمشاركة الفردية لأعضائه الشباب فى إحياء الذكرى، حال اتخاذه قراراً رسمياً بعدم المشاركة. فيما قال عبدالمنعم إمام، أمين عام حزب العدل، إن الحزب لا يزال يدرس قرار المشاركة فى فعالية إحياء «محمد محمود»، مؤكداً تمسك حزبه بضرورة محاسبة المسئولين عن كل من شارك فى قتل وإصابة المتظاهرين فى تلك الأحداث. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|