رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان عمل مشترك بين النعمة الإلهية والحرية الإنسانية إنَّ الإيمان هو عطية الله المجانية للإنسان لكي يمنحه بواسطة ذلك حبه وسعادته وخيره. إنّه حركةٌ تآزريّة Synergy بين الله والإنسان تهدف إلى إشراك الإنسان في حياة الله. يُفسر افاغريوس البنطي أحد آباء الكنيسة (القرن الرابع)، معنى الإيمان بحسب مفهومه لعلم اللاهوت، فيقول: "أنت تُصلّي فأنت لاهوتي". فالإيمان بحسب لاهوت الآباء الشرقيين هو معرفةٌ وفن، علمٌ وإبداع، مبادرة واستقبال. فلم ينسج آباؤنا اللاهوت في مقـالات وحسـب. بـل، وفـي الأناشيد والأشعار، في الأيقونات والرموز، في الحركات والتعابير.. إذ أن حقيقة الله، وحقيقة لقاء الله والإنسان هما، رغم بساطتهما، صعبتا التعبير. مَنْ يستطيع التكلّم عن الله؟ أو حتى عن الإنسان؟ فكم بالأحرى عن العلاقة بينهما؟ فالحقيقة العميقة تحتاج مع الفكر إلى الرمز، ومع المعرفة إلى الفن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشباب والحرية الإنسانية |
الإيمان عطية النعمة الإلهية |
العماد والحرية الإنسانية |
النعمة الإلهية |
إذا رأت النعمة الإلهية أن |