فى يوم 27 / 9 / 1989 إنسكب غلاى الشاى على ظهرى وكان الحرق شديداً جداً . . . وقد عالجنى الطبيب لمدة خمسة أيام ولم يأت بنتيجة . . . وبعد ذلك أمرنى القديس بأن أحضر قداس تدشين كنيسة السيدة العذراء بقنا وكان ذلك فى 26 / 9 / 1989 وهى سوف تشفينى . . . وأثناء القداس كنت أشعر بيدان تلمسا ظهرى . . . وعندما كنت أنظر لأرى من خلفى لا أجد أحداً . . . ثم ذهبت إلى القديس بالمطرانية فصلى لى ورشمنى بالزيت البركة . . . وبعد عودتى إلى المنزل وضعت صورة للقديس البابا كيرلس السادس تحت الأربطة فى ظهرى . . . وعندما حضر الطبيب لعمل الغيار . . . وجد الحرق وقد إلتأم ووجد أيضاً صورة البابا كيرلس السـادس مكبرة ومرسومة على ظهرى ومازالت موجـودة حتى الآن . . . أشكر ربنا يسوع المسيح والقديس العذراء مريم والباب كيرلس السادس والأنبا مكاريوس ، وعلى عظم محبتهم لنا .
عندما كنت فى الصف الثانى الإعدادى ، وفى طريق عودتى من المدرسة فى أحد الطرق الضيقة جداً تصادف مرور عربة ( حنطور ) . . . ونظراً للزحـام والمكان ضيق فقـد سـقطت على الأرض ومرت عجلة الحنطور على مشط قدمى . . وتألمت آلاماً شديدة مما إضطر صاحب الحنطور إلى أن يأخذنى إلى المنزل . . . وتورم قدمى كله فقد حدث به تمزق للأربطة . . .
وأخذتنى والدتى إلى القديس الأنبا مكاريوس فصلى لى ورشمنى بالزيت البركة ، وبإسلوب تواضعه قال لوالدتى : " دى ميرى بتدلع ومفيش حاجة فيها . . . ياللا تمشى - مشى - على البيت " . . . وبعدها شعرت بإرتياح شديد وكأن القدم لم يكن فيها أى تمزق أو ورم . . . وعدت إلى المنزل سيراً على الأقدام وأنا فى غاية الفرح والسرور .
كنت أعانى فى بعض الأحيان من آلام شديدة فى نهاية العمود الفقرى لدرجة أننى لا أستطيع تحريك جسمى ، فأخذتنى والدتى إلى القديس فصلى لى ورشمنى بالزيت البركة وأصرَّ على أن أكون جالسة فى أثناء الصلاة ، وبعد ذلك شُفيت تماماً ولم تعاودنى آلام الظهر حتى الآن .
