سياسيون: «صباحى» لن ينسحب من المشهد السياسى.. ويجب أن يشكل «جبهة معارضة» قوية
رجح سياسيون وخبراء أن يشكل حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية الذى حصل على نسبة ضئيلة من الأصوات وفق النتائج الأولية للانتخابات، جبهة معارضة قوية خلال الفترة المقبلة، مستبعدين أن ينسحب من المشهد السياسى رغم المؤشرات التى وصفوها بأنها «سيئة من الناحية المعنوية».
وسادت حالة من الغموض والتكتم بين قيادات حملة «صباحى»، حول المستقبل السياسى الذى يتوقعونه لمرشحهم، ورفض البعض منهم الإدلاء بأى تصريحات فى هذا الصدد، مشيرين إلى أن «صباحى» هو من سيحدد ذلك، فى المؤتمر الصحفى الذى كان مقرراً أن يعقده مساء أمس، حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، من الشخصيات الداعمة لـ«صباحى» فى الانتخابات، إن النتائج التى أُعلن عنها حتى الآن سيئة من الناحية المعنوية على القوى الديمقراطية بشكل عام، وليس على حمدين صباحى فقط، ويجب أن تعترف أنها ارتكبت خطأ فى حق نفسها، وتحاول أن تصححه، بعد أن تماهت مع سلطة «30 يونيو» دون تمايز، وظهرت أمام الشباب والمواطنين أن مهمتها مواجهة الإخوان فحسب، دون النظر إلى الانتهاكات، أو التعبير عن موقفها الخاص.
وأضاف لـ«الوطن»: «بعض القوى الديمقراطية شاركت فى الوصول لهذه النتائج المخيبة للآمال، بتأييدها للمرشح الآخر الذى لم يقدم برنامجاً، ولم يتعامل معهم بجدية، وبدلاً من أن يدعموا المرشح المدنى الذى شاركهم ثورتى 25 يناير و30 يونيو ويدعموه لترتفع نسبة الأصوات التى يحصل عليها، ويستطيعوا أن يتفاوضوا مع النظام الجديد، أعطوا أصواتهم لمرشح لا يحتاج لدعمهم من الأساس».
وتوقع الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن يستمر «صباحى» فى المشهد السياسى كرأس للمعارضة، قائلاً: المعارضة تحتاجه كى لا تقدم «شيكاً» على بياض للرئيس الجديد.
الوطن
30 - 05 - 2014, 11:15 AM
العرض العادي
