رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجلة أمريكية تُحذّر السيسي من المارد رصدت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية سيناريوهات لمستقبل مصر في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها يومي 26 و27 مايو الجاري. وقالت المجلة في تحليل إخباري نشرته اليوم: في أعقاب استقالة المشير عبد الفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع وترشحه لانتخابات الرئاسة، فإن مستقبل مصر يبدو قاتماً على أفضل تقدير. ولكن في ظل التوقعات بأن السيسي سيكون رئيساً لمصر في المرحلة المقبلة، فإن التساؤلات تدور حول المسار الذي ستتخذه مصر مستقبلاً. وأضافت بقولها في التحليل الذي كتبته "كاثرين أليكسييف"، التي تحمل درجة الماجستير في الدراسات الأمنية من جامعة جورج تاون،: ربما يشير تأييد السيسي للمتظاهرين الراغبين في الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي أنه يريد الديمقراطية وتحقيق رغبة الشعب المصري، ولكن على الجانب الآخر فإن حملته تشير إلى أن مصر يمكن أن تشهدا تراجعاً هائلاً للوراء، من خلال العودة إلى الدكتاتورية العسكرية". ومضت تقول "يمكن أن تسير مصر نحو عدد من السيناريوهات، لا يوجد بينها سيناريو مثالي، وللأسف فإن الوضع الحالي في مصر يشير إلى أنها يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه في حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك". وتابعت بقولها "يوجد سيناريو يقوم على أن الحكومة العسكرية ستقوم بإصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية، تؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بدلاً من أن تكون لصالح النخبة والجنرالات. هذا المسار سيؤدي إلى تحرك بطيء نحو الديمقراطية". وأشارت المجلة إلى الخيار الثاني، وهو أن تشهد مصر ثورة جديدة، كل عام أو عامين، في حالة فشل الحكومات في تحقيق أهدافها. وقالت: ليس من الضرورة أن يؤدي هذا السيناريو إلى تفاقم التدهور في مصر، ولكنه سيؤدي بطبيعة الحال إلى المزيد من الضعف الاقتصادي وتدهور الصناعات الرئيسية مثل السياحة ولن يؤدي إلى تحسين الأوضاع للمصريين. وأضافت بقولها "ولكن هذا الوضع يمكن أن يسفر عن عمل جماعي، وظهور قيادات جديدة من مستنقع الأوضاع في مصر، ونشاط حزبي في الساحة السياسية، ويمكن أن تظهر في تلك الفترة قيادات جديدة من خارج المؤسسة العسكرية والنخبة السياسية المصرية". وتابعت بقولها "الخيار الثالث هو اللجوء إلى القمع الشامل لكل الحركات السياسية، والعودة إلى الاستبداد". وختمت المجلة الأمريكية تحليها بقولها "ربما تتجه مصر نحو الدكتاتورية العسكرية، ولكن الشعب ذاق طعم الحرية، فقد خرج المارد من القمقم". الوفد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|