رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بيان من علا شهبة ورامي صبري المعتدى عليهما بالاتحادية: كنا نريد محاكمة في أجواء افضل.. والاتهام تجاهل أفراد شرطة اعتدوا علينا بيان علا ورامي: نصر على اتهام اعضاء الاخوان بالاعتداء علينا.. وقيادات الجماعة بالتحريض البيان : لولا تظاهر ملايين المصريين في 30 يونيو لما تحركت القضية و نستنكر القوانين المقيدة لحق التظاهر رامي: أحد المتهمين بتعذيبي تحول لشاهد.. والضباط والجنود الذين تمت الجريمة تحت سمعهم لم يدرجوا كمتهمين
أعرب كلاً من علا شهبة ورامي صبري، المعتدى عليهم في أحداث الإتحادية، أنهما كانا يتمنيان أن تتحرك الدعوى ضد قادة الإخوان خلال فترة حكمهما وقال الناشطان اللذان مثلا أمس الثلاثاء أمام المحكمة للإدلاء بشهادتهما في قضية "الإتحادية" عن استنكارهما للمناخ السياسي الذي تجري فيه المحاكمة، مؤكدين اندهاشمها من أن قائمة الاتهام لم تشمل متهمين آخرين بينهما ضابط و وزير الداخلية وقتها . وأكد الناشطان في بيان لهما اليوم الأربعاء على انهم مازالوا على اتهامهم لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتداء المباشر عليهم، ولقيادات الجماعة، بالتحريض على هذا الاعتداء، وتحديدًا الأسماء التي ذكروها في شهادتهم في تحقيقات النيابة، والتي تم التأكيد عليها في جلسة المحاكمة. وأعربا في البيان عن اندهاشهما من أن قائمة الاتهام لم تضم متهمين آخرين شاركوا سواء بالتواطؤ أو بالفعل المباشر، وهو ما أكدوه في شهادتهم، حيث تحدثت علا عن دور أحد ضباط الشرطة في عملية احتجازها واتهمت وزير الداخلية بصفته بالتواطؤ، وهو ما لم تحقق النيابة فيه أو تسع للبحث وتحديد هذا الضابط. كما تحدث رامي في شهادته عن دور أحد المحامين من حزب الوسط ويدعى هاني الدرديري، الذي كان شريكاً في عملية احتجازه وتعذيبه، موضحين فوجئنا أنه قد تم إدراجه كشاهد، في حين أن هذه العملية برمتها كانت تتم داخل كردون أمن مركزي تحت سمع وأبصار ضباط أمن مركزي لم يدرجوا في لائحة الاتهام. وأضاف البيان: نسجل استنكارنا للمناخ السياسي الذي تجري فيه المحاكمات بشكل عام، هذا المناخ الذي يحولها من أداة لتحقيق العدالة إلى مجال لتصفية الحسابات السياسية، وللانتقام من خصم سياسي، وهو ما نقبله بأي حال من الأحوال. وتابع البيان: وإذ نتذكر أن قضيتنا كانت في الأساس بسبب تظاهرنا في مواجهة سلطة الإخوان المسلمين، وأنه لولا تظاهر ملايين المصريين في 30 يونيو للإطاحة بسلطة الإخوان لما تحركت هذه القضية ولما رأت النور، نستنكر القوانين المقيدة لحق التظاهر والهجمة الوحشية التي تتبناها السلطة الحالية ووزارة الداخلية ضد متظاهرين سلميين منهم زملاء ورفاق لنا، والذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب، وحتى القتل، بسبب ممارستهم لحقهم في التظاهر السلمي. وأعرب البيان عن أنهما كانا يتمنيان أن تتحرك الدعوى ضد قادة الإخوان وهم في السلطة، وأن تكون سلطة القضاء قادرة على تأكيد استقلالها في مواجهة السلطة التنفيذية سواء كانت الإخوان أو غيرهم، لكن هذا لم يحدث، وتابع البيان: مما يؤكد - إضافة إلى أحداث أخرى عديدة - أن طريق بلادنا نحو العدل والحرية والعدالة الاجتماعية مازال طويلاً ويحتاج إلى نضال مستمر وأثمان أكبر، نستعد نحن وغيرنا من الشباب الثوري والعمال وجماهير المصريين لدفعها عن طيب خاطر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|