رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات في سفر الرؤيا15 اكتب إلي ملاك الكنيسة التي في ساردسب(2) السبت 03 مايو 2014 بقلم المتنيح قداسة:البابا شنودة الثالث يقول الربسيمشون معي في ثياب بيض لأنهم مستحقون ويقولمن يغلب,فذلك سوف يلبس ثيابا بيضارؤ3:5 فما هو رمز تلك الثياب البيض؟ الملابس البيض ترمز إلي ثياب الملائكة الذين كانوا يظهرون في ثياب بيض كما قيل عن ملائكة القيامة الذين رآهم النسوة في ثياب بيض...فالملاك الذي دحرج الحجر عن فم القبر كانلباسه أبيض كالثلجمت28:3والنسوة حاملات الطيب,لما دخلن القبر رأين ملاكا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاءمر16:5ومريم المجدلية لما انحنت لتنظر القبر نظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلينيو20:12 ويوحنا الرائي رأي الرب في السماءوالأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه علي خيل بيض لابسين بزا أبيض ونقيارؤ19:14 والثياب البيض-كما في ثياب الملائكة هي أيضا ثياب الآباء الكهنة والثياب التي ظهر بها الشهداء والأبرار الذين بيضوا ثيابهم في دم الخروف. فيقول القديس يوحنا في سفر الرؤيا عن الأربعة والعشرين قسيسا حول العرش الإلهي :وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ورأيت علي العروش أربعة وعشرين قسيسا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي روؤسهم أكاليل من ذهبرؤ4:4. وقال عن نفوس الشهداء قتلوا من أجل كلمة الله وكانوا تحت المذبح أنهم أعطوا كل واحد ثيابا بيضا وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتي يكمل العبيد رفقاؤهم وإخوتهم العتيدون أن يقتلوا مثلهم أيضارؤ6:11,9 ويقول القديس يوحنا الرائيبعد ذلك نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الحمل متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخلرؤ7:9وقيل لههؤلاء المتسربلين بثياب بيض..هم الذين أتوا من الضيقة العظمي وقد غسلوا ثيابهم وبيضوها في دم الخروفرؤ7:14,13. فهل أنت يا أخي متسربل بثوب أبيض كهؤلاء؟ليت كل واحد منا يتأمل ثوبه ويري هل هو أبيض أم كثرت فيه البقع؟أم أتسخ؟أم تنجس؟ قال الرب:سيمشون معي..لأنهم مستحقون. عجبا من ذا الذي يكون مستحقا أن يمشي مع الرب هذا الذي قيل عنه أنه ساكن في نور لايدني منه1تي6:16هذا الذي عندما سلم الوصايا كان الشعب مرتعدا من أن يكلمه فقالوا لموسي النبي تكلم أنت معنا فنسمع ولا يتكلم معنا الله لئلا نموتخر20:19. نسمع عن أخنوخوسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذهتك5:24. ولكن من مثل أخنوخ ونسمع عن إيليا النبي الذي صعد إلي السماء في مركبة نارية2مل2:11وعن موسي النبي الذي قضي أربعين يوما علي الجبل..نسمع عن هذين الاثنين أنهما ظهرا علي جبل التجلي يتكلمان مع الربمر9:4. ولكن من من الناس في درجة موسي أو إيليا اللذين ظهرا مع الرب. ويشهد الرب لأصحاب هذه الأسماء القليلة أنهم مستحقون. إنها شهادة من فم الرب نفسه حقيقية وغالية جدا. كثير من الناس يشهدون بكلمات مديح أو مجاملة ولكنهم لايعرفون حقيقية من يمدحونه وما في قلبه ولكن يعرفها حقافاحص القلوب والكليرؤ2:23فإن كان فاحص القلوب يقول عن جماعة أنهم مستحقون فما أغلاها شهادة وما أصدقها.. لقد شهد الرب شهادات مماثلة لبعض قديسيه: شهد ليوحنا المعمدان أنه أفضل من نبي وأنه ملاك وأنه أعظم من قد ولدته النساءمت11:9-11. وشهد في العهد القديم عن أيوب الصديق أنه رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر وليس مثله في الأرضأي1:8أي2:3وشهد الرب لصاحب الخمس وزنات ولصاحب الوزنتين بقوله لكل منهما نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك علي الكثير ادخل إلي فرح سيدكمت25:21-23 ليتنا نهتم بشهادة الرب عنا في يوم الدين وليس بشهادات البشر الذين يحكمون حسب الظاهر أما القلب فيعرفه الله. صدقوني إنه تواضع من الرب أن يقول عن البعض أنهم مستحقون! من فينا مستحق؟ألم يقل الكتابالكل زاغوا معا وفسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحدمز14:3وفي العهد الجديد يقول الرسول:إن قلنا إننا لم نخطيء نضل أنفسنا وليس الحق فينا1يو1:8وكلنا نقول في صلواتنا كرحمتك يارب ولا كخطايانا!ودخولنا إلي الملكوت يكون إذن برحمة من الله لا باستحقاق منا. يقينا إن الله لو حاسبنا بموازينه العالية لايخلص منا أحد.. لكنه يقول عبارة لأنهم مستحقونبدافع من رأفته وحنانه ناظرا إلي ضعف طبيعتنا لا إلي سمو مقاييسه كما يقول المرتل في المزمور:كما يتراءف الأب علي البنين يتراءف الرب علي خائفيه لأنه يعرف جبلتنا يذكر إننا تراب نحنمز103:14,13 يقول:من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكتهرؤ3:5. إن الذين سيلبسون ثيابا بيضا في السماء من الغالبين إنما هم الذين كانوا يمشون علي الأرض بثياب بيض لم ينجسوها.. إذن لتحتفظ بهذه البركة عليك أن تحفظ ثيابك بيضاء علي الأرض أما عبارةلن أمحو اسمه من سفر الحياة. فتعني إمكانية محو الاسم بالنسبة إلي البعض!!شيء مخيف *كم من أناس كانوا أعضاء في الكنيسة وخداما ومبشرين ثم محيت أسماؤهم منهم ديماس زميل القديس بولس الرسول في الخدمة وقد نعاه الرسول القديس بقولهديماس تركني لأنه أحب العالم الحاضر2تي4:10. وقال عن آخرينلأن كثيرين ممن كنت أذكرهم لكم مرارا والآن أذكرهم أيضا باكيا وهم أعداء صليب المسيح الذين نهايتهم الهلاك الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الأرضياتفي3:19,18. ونحن هل تكتب أسماؤنا في سفر الحياة حينما ننال الميلاد الجديد في المعمودية وحينما نسلك في حياة التوبة ونتعرض لأن تمحي أسماؤنا حينما نرتد لاسمح الله إن الذي يرتد,إنما يمحو اسمه بنفسه من سفر الحياة. يقول الرب عن الذي يغلب:وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكته. أعترف باسمه فأقول هذا من خرافي,من تلاميذي من جندي علي الأرض ,نعم سأعترف له بعكس الذين قلت عنهممن ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السمواتمت10:33. نعم أعترف به قدام أبي وملائكته لكي ينضم إلي مسكن الله مع الناسرؤ21:3حيث الله مع ملائكته وقديسيه,نعم,آمين. |
03 - 05 - 2014, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات في سفر الرؤيا15
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|