16- كون الكهنة ورؤساء الكهنة والرسل كانوا خدامًا، لا يمنع أنهم كانوا في نفس الوقت وكلاء لله، وسفراء له. إنهم أمامه خدام، وأمام الشعب وكلاء الله. وفي هذا المعنى يقول القديس بولس الرسول :
"هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح، ووكلاء سرائر الله. ثم يسأل في الوكلاء، لكي يوجد الإنسان أمينا" (1كو 4: 1، 2).
17- وهنا يوجد جمع بين لقبي خدام، ووكلاء. وكذلك في (لو 12).
قال الرب: "يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم، الذي يقيمه سيده على عبيده، ليعطيهم طعامهم في حينه. طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده، يجده يفعل هكذا. الحق أقول لكم إنه يقيمه على جميع أمواله" (لو 12: 42-44).
وفى هذا النص يوجد جمع بين لقب وكيل، وعبد.
18- كذلك جمع الرسول بين خدمة المصالحة، ولقب سفراء..
فقال: "وأعطانا خدمة المصالحة.. إذن نسعى كسفراء للمسيح.. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله" (2كو 5: 18، 20).