بركات التناول
إنها بركات روحية فائقة جدًا، لا يمكن أن تكون من خبز عادى. ومنها الحياة الأبدية، الثبات في الرب، غفران الخطايا.
وفى هذا الموضع، يصرح الرب بنفسه قائلًا:
"من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمة في اليوم الأخير (يو 6: 54). " من يأكل جسدي ويشرب دمى، ويثبت في وأنا فيه" (يو 6: 56). "من يأكلني فهو يحيا بي" (يو 6: 57).
"هذا هو دمى الذي للعهد الجديد، الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 28). " جسدي الذي يبذل عنكم.. دمى الذي يسفك عنكم" (لو 22: 19، 20).
أنستطيع أن تقول إن هذه البركات كلها، تنبع من خبز عادى، ومن خمر عادية، تصنع للذكرى؟ مستحيل..
أيكون الخبز العادي سببا للحياة، والثبات في الله، من يصدق هذا؟!
أما إن كانت هذه البركات من الجسد الذي بذل عنا، ومن الدم الذي سفك عنا، فهذا كلام يمكن فهمه لاهوتيًا. ومن له أذنان للسمع فليسمع..