![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاولة للتبرير ![]() والعجيب أن الذين ينادون بالخلاص في لحظة، على الرغم من كل هدمهم لعقائد الكنيسة، يحاولون أن يقدموا تبريرًا لذلك: فيقولون إنهم بهذا، يسهلون للناس طريق الخلاص. فيقولون للناس إن الخلاص ليس صعبًا، هو يتم في لحظة! ولكن السيد المسيح لم يفعل هكذا. وإنما قال لنا في صراحة: (ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدى إلى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه) (مت 7: 14). وكذلك آباؤنا الرسل، كلمونا بنفس الأسلوب، وشرحوا لنا الحروب الروحية (أف 6) وقالوا لنا إن عدونا إبليس يجول مثل أسد زائر يلتمس من يبتلعه (1بط 5: 8). وقالوا أيضًا: (سيروا زمان غربتكم بخوف) (1بط: 17). وقالوا أيضًا: (إن كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطئ أين يظهران؟!) (1بط 4: 18). وهوذا بولس الرسول يقول: (بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله) (أع 14: 22). ويوبخ أيضًا قائلًا: لم تقاوموا بعد حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية) (عب 12: 4) إن التسهيل قد يقود البعض أحيانا إلى الاستهتار، وإلى عدم الجهاد، ماداموا يعتقدون أنهم قد خلصوا وانتهى الأمر! وانه ما عليهم أن يعملوا شيئًا، فالنعمة تعمل كل شيء!! ![]() سنحاول أن نرد على كل النقاط التي يثيرها المتحدثون عن [ الخلاص في لحظة ] سواء في نبذاتهم أو كتبهم. مع الرد على مصادرهم الرئيسية التي أخذوها منها، أعنى الكتب البروتستانتية، وبخاصة الكتب البلموسية، فهي معلمهم الأول..! |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|