رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا نفرح بالتجارب؟
1. عادة ما يأتي الشيطان ليهمس في أذاننا وقت التجارب بأن الله قاسٍ، لا يحبنا إذ سمح بهذه الآلام لنا، ولكن الشيطان كذاب وأبو الكذاب يو8: 44 ولنعلم أن:- 2. الله استمر في خلقة العالم ألاف الملايين من السنين ليجد آدم جنة يحيا فيها. 3. الألم دخل للعالم بسبب خطية آدم وليس بسبب قسوة الله "أنا اختطفت لي قضية الموت... وطبعًا اختطفت لي قضية الألم". 4. إذًا الألم ليس غضب من الله وكراهية وإلا فهل كان الله غاضبًا على المسيح وعلى بولس وعلى الطفل أبانوب. 5. قيل عن المسيح أن الله يُكمِّل رئيس خلاصهم بالآلام (عب 2: 10) ومن هنا نفهم أن الألم صار وسيلة للكمال. ولكن الألم يُكمِّل المسيح أي ليصير المسيح مثلى مختبرًا الألم، ليشابهنا في كل شيء. أما الألم لي أنا فيُكمِّلنى لأشبهه أنا الناقص الخاطئ. 6. المسيح جاء ليتألم معي ويشترك معي في الألم علامة محبة منه. والمسيح كإله قدير "حول العقوبة لي خلاصًا" فصار الألم طريق الكمال وبالتالي طريق السماء. ببساطة صار الألم لإصلاح العيوب التي فيَّ فأكمل. 7. الله استخدم الألم مع أيوب لينزع من داخله خطية كانت ستحرمه من السماء والله استخدم الألم مع بولس ليحميه من الكبرياء، حتى لا يسقط فيه. 8. صار الألم (والتجارب) كمشرط الجراح الذي ينزع من داخلنا حب الخطايا والميول المنحرفة، فكل منا تسكن الخطية فيه، لذلك ترك المسيح الألم لنا بعد الفداء (رو 7). 9. الشيطان في كذبه يستغل معاناتي من الألم ويشتكى الله بأنه قاسٍ، ويخفى عن عينيَّ محبته في تكوين العالم لأجلى، ولا يذكرني سوى بالألم. 10. هناك تعليم خاطئ، أن الله يجربني ليعلم ما في قلبي!! ولكن هذا خطأ. فالله فاحص القلوب والكلى ولا يحتاج لأن يجربني حتى يعرف ما في داخلي. بل هو يسمح بالتجارب لأكمل، فهو صانع خيرات "من تألم في الجسد كُفَّ عن الخطية" (1بط 4: 1)، "وبضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله" (أع 14: 22). وهذا التعليم الخاطئ كم سبب من ألام لأناس ظنوا أن الله يجربهم ليعرف ما في قلوبهم. 11. الله له أدوات يكمل بها الإنسان فهو يعطى عطايا مادية وبركات مادية وروحية تفرح الإنسان، ويسمح في نفس الوقت بآلام فهي طريق الكمال. وكلاهما (العطايا والآلام) هي طريق السماء. فكل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله (رو8: 28). 12. المشكلة الأساسية هي أننا مولودين بالخطية "بالخطية ولدتني أمي"، "والخطية ساكنة في جسدي" (رو 7: 17) وفي داخلنا عصيان وتمرد على الله. وأشهر انحراف في داخلنا هو محبة العالم والتلذذ به ونسيان الله وتركه. بل تحول العالم بدلًا من أن يكون أداة نحيا بها ليكون إله نسعى وراءه. لذلك فمحبة العالم عداوة لله (يع 4: 4) صرنا نتعبد للعالم، ولا نعرف طريقًا للذة سوى العالم وشهواته، ولم نعد نعرف أن الله قادر أن يشبعنا ويعطينا لذات روحية تسمو على اللذات العالمية. بل نسينا الله فصارت محبة العالم عداوة لله. ولذلك سمح الله بالألام أن تستمر... ولكن هل الألام تنقى ؟ حاشا بل التنقية هى بدم المسيح "دم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية" (1يو1 : 7)، "والمتسربلون بثياب بيض فى السماء غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم فى دم الخروف" (رو7 : 14) . |
02 - 02 - 2014, 06:54 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لماذا نفرح بالتجارب؟
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
02 - 02 - 2014, 07:57 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لماذا نفرح بالتجارب؟
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
20 - 07 - 2014, 11:33 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لماذا نفرح بالتجارب؟
|
||||
30 - 07 - 2014, 05:08 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: لماذا نفرح بالتجارب؟
شكراً أختى إيمى على مرورك الجميل
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
درجة عالية من الفرح، أن نفرح بالتجارب واثقين من بركاتها وأكاليلها |
لماذا يسمح الله لنا بالتجارب؟ |
اننا نفرح بالتجارب |
لماذا يسمح الله بالتجارب الشديدة؟ |
لماذا يسمح الله بالتجارب الشديدة؟ |