منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 01 - 2014, 04:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

الذكريات المقدسة القديمة
هناك خاطئة أخرى، لها قصة شبيهة، وقد أيقظتها الذكريات المقدسة القديمة، التي أثارها فيها إفتقاد قديس لها، وهى:
مريم الخاطئة التي تابت بافتقاد عمها القديس إبراهيم المتوحد لها.

الذكريات المقدسة القديمة
كانت قد بدأت بحياة نسكية طيبة في مغارة مدى عشرين عاما تحت رعاية عمها. ثم أغواها الشيطان، وسقطت وهربت، واستمرت في السقوط، كأنها نسيت حياتها القديمة البارة.. ربما ليأسها من الرجوع إلى الله وبحث القديس الأنبا إبراهيم عنها. وأخيرا عرف مكانها، وذهب إليها متنكرا. وجلس إليها.. ولما لمحت المسوح التي كان يلبسها تحت ثياب تنكره، واشتمت منه رائحة عرق النسك، ثارت فيها الذكريات القديمة، وبدأت تستيقظ. بينما كان القديس يصلى من أجلها. وتذكرت مريم أيام عفافها ونسكها، وانفجرت باكية، وهى تقول:
(ويل لى، إننى أتعس كل بنى البشر) واستغل القديس تأثرها، فقال لها (أيتها القديسة إبنة المسيح، هل أنت مقتنعة ومسرورة بما أنت فيه).. وحدثها القديس عن ذكريات نسكها القديم. ومرت لحظات وهى جامدة أمامه من الخوف والخزى، فأخذ القديس يعزيها ويقيمها من هوة اليأس. ثم أخذها وأخرجها من ذلك الفندق وقادها إلى حياة التوبة مرة أخرى، ورجعت إلى مغارتها، تبكى خطاياها، ولكن في رجاء التوبة.. وفي ساعة إنطلاقها من العالم، بعد سنوات في التوبة، كان وجهها يضئ كالمصباح
إن الذكريات القديمة المقدسة قد هزت نفس القديسة مريم وأيقظتها، ولم يكن عمها الأنبا إبراهيم محتاجا إلى مجهود كبير معها لإيقاظها.
وكم من أناس توقظهم ذكرياتهم القديمة المقدسة....
عندما يتذكر الإنسان محبته الأولى، وعمق حياته الروحية في ماضيه... عندما يتذكر أيامه الحلوة مع الله، والحرارة التي كانت له في صلواته وفي خدمته، وعمل الله معه ما أسهل حينئذ أن يتحرك قلبه فيستيقظ، ويبكى على ما هو فيه.. ربما تقع في يده مذكرة تأملات قديمة له... وإذ يعاود قراءتها تهتز نفسه من الداخل، فيصحو.. قد تصادقه صورة له مع أشخاص روحيين كانوا زملاءه في طريق الرب، فتذكره هذه الصورة بأيام سعيدة مع الله، يشتاق قلبه إليها فيصحو.. وربما يزوره صديق قديم، يحكى له ذكريات الخدمة، أو ذكريات رحلاته معه إلى الأديرة ومواضع القديسين، فتتأثر نفسه ويستيقظ... ياليتنا كلما نفتر، نعود فنتذكر ماضينا الحلو فنصحو .. وليتنا أيضا نضع أمامنا قنوات ثابتة بيننا وبين الذكريات القديمة، نعيدها إلي أذهاننا بين الحين والآخر، لنمتص عصارتها وتسرى في عروقنا فتنعشها...
رد مع اقتباس
قديم 20 - 07 - 2014, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الذكريات المقدسة القديمة

الذكريات المقدسة القديمة
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 07 - 2014, 12:56 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الذكريات المقدسة القديمة

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا يقف التطهير في المياه المقدسة عند غسلنا من الخطايا القديمة
‏كل الذكريات القديمة هتتبخر
يتغذى القلب الحزين على الذكريات القديمة
فيلم الرحلة المقدسة خطوات رحلة العائلة المقدسة فى مصر
احتفاليه دخول العائله المقدسة بكنيسة ابو سرجه بمصر القديمة بحضور فنانين وسياسين‏


الساعة الآن 05:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024