منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 01 - 2014, 02:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

محاربات اليأس حتى في الأوقات الروحية

ومن وسائل الشيطان في اليأس، ضربه لنا في أوقات روحية.
وهذه من حيلة المشهورة، حتى باتت معروفة للكثيرين. ومثال ذلك:
تكون في سهرة روحية طول الليل في الكنيسة، في بدء عام جديد، وكللك رغبة وتصميم أن تبدأ بدءًا حسنًا بعام مبارك مقدس. وتحضر السهرة والقداس وتتناول. ثم تخرج لكي يرسل لك الشيطان إنسانًا متعبًا جدًا يعكر دمك ويثيرك، ويجعلك تغضب وتخطئ. وحينئذ يضربك الشيطان باليأس، فتقول: أبعد كل هذا أسقط! إذن لا فائدة.
كلا، لا تيأس فهذه هي حيله المعروفة.
قل كما قال النبي "إني إن سقطت أقوم"... واعرف أن الشيطان لا يهدأ في حربه. في أول كل عام جديد، وفي كل يوم روحي، وبعد كل صلاة روحية، وفي بداية كل صوم، وبعد كل تناول.. توقع منه ضربه لإسقاطك فإن فعل، قل له العب لعبة أخري، فقد صارت ألا عيبك هذه مكشوفة..

محاربات اليأس حتى في الأوقات الروحية
صدقوني إن الحروب في المناسبات الروحية، لا تحصي.. وقد تكون هذه الحروب مجرد حسد من الشيطان لعملك الروحي أو لنجاحك.
ومن وسائل اليأس، أن الشيطان يغري الإنسان بمستويات أعلي منه.
يضربه ضربات يمينيه، ويقنعه بمستويات روحية لا يستطيع الوصول إليها، ويشجعه على ذلك بكل قوة. فإن نصحه أب اعترافه بالتدريج حتى يصل، وأراد أن يقلل من هذا المستوي، يشككه في أب اعترافه ومستواه الروحي.
وما أسهل أن يسلك الإنسان يومين أو ثلاثة أو أكثر في درجة عالية، على غير أساس، ثم لا يستطيع أن يستمر، ويفشل، وهنا يبدأ الشيطان أن يغيره ويلقيه في اليأس، ويقول له: إنك لا تصلح للطريق الروحي! طبيعتك لا تتفق مع الحياة الروحية السليمة. ويستمر ف تحطيم نفسيته... بينما لو تدرج، كما نصحه أب الاعتراف، لا ستطاع أن يصل إلى هذا المستوى الذي أراده الشيطان أن يبدأ به.
لقد استطاع الشيطان أن يقنع الكتبة والفريسيين بأن يسلكوا بأسلوبه.
فكانوا في إرشادهم الروحي "يحزمون أحمالًا ثقيلة عسرة الحمل، ويضعونها على أكتاف الناس. هم لا يريدون أن يحركون بأصبعهم" (متى 23: 4). وهذه الأحمال الثقيلة تدفع أحيانًا إلى اليأس، إذ قد يقول حاملها: من يقدر على هذا؟ من يستطيع أن يخلص؟!
أما الرسل القديسون فلم يفعلوا هكذا، بل رأوا في قبول الأمم "أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم" (أع 15: 19)، وأرسلوا إليهم قائلين "لا نضع عليكم ثقلًا أكثر، غير هذه الأشياء الواجبة" (أع 15: 28). وقد قال القديس بولس الرسول "سقيتكم لبنًا لا طعامًا، لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون" (1كو 3: 2).
لذلك إن أغراك الشيطان بما فوق مستواك، فلا تقبل.
قل له: اذهب عنى يا شيطان، فإن لي مرشدي الروحي الذي أسمع له. أما أنت فلا تقصد بي خبرًا. ولك طرقك بلا نظام، ولا توصل. يروى عن القديس الأنبا أنطونيوس أن الشيطان أيقظه ذات ليلة لكي يصلى، فلم يقبل القديس نصيحته. وقال له: أنا أصلى حينما أريد، ومنك لا أسمع... إن الشيطان يرفع الإنسان لكي يسقطه. وإن سقط يدفعه إلى اليأس في شماتة. وحرب اليأس هامة بالنسبة إلى الشيطان...
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الحواس الخمس الروحية المنيرة ترمز إلى مصابيح الخمس عذارى الحكيمات
محاربات الأمازون
الأمل وعدم اليأس في الحياة الروحية
محاربات الفكر
محاربات الشيطان


الساعة الآن 03:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024