|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: ينبغي على كل من يفضل عودة مصر إلى الاستقرار بذل ضغوط هائلة على الجيش المصري رام الله - دنيا الوطن لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، الى ان "النظام المدعوم من الجيش في مصر الذي يطمح إلى السيطرة على البلاد يواجه قراراً حاسماً بعد ستة أسابيع مما وصفته الصحيفة بـ "الانقلاب العسكري" الذي شهدته البلاد، حيث يقيم عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اعتصامات في اثنين من الميادين المصرية، ويقوم بعضهم ببناء جدران دفاعية بينما تتوافد تقارير حول وجود أسلحة بحوزتهم". ورأت الصحيفة، المقربة من مجموعة الضغط اليهودي - ايباك-، انه "ينبغي على كل من يفضل عودة مصر إلى الاستقرار والحكم الديمقراطي، بما في ذلك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، المسارعة الآن ببذل ضغوط هائلة على الجيش المصري للامتناع عن استخدام القوة ضد المعتصمين، فمن المؤكد أن أي محاولة لفض الاعتصامات سوف تسفر عن سفك قدر كبير من الدماء، وهذا لأن قوات الأمن المصرية تفتقر إلى القدرة على تفريق المتظاهرين عن طريق وسائل غير قاتلة، وستؤدي المواجهة العنيفة إلى تقويض الاحتمال الضئيل المتمثل في الوصول إلى تسوية سياسية بين الجيش وأنصار مرسي من جماعة الإخوان المسلمين، وربما تدفع الحركة الإسلامية التي لاتزال تحظى بدعم الملايين من المصريين إلى العمل السري". واشارت الصحيفة إلى أن "إدارة أوباما تميل على ما يبدو إلى قبول تأكيدات الحكومة المصرية المؤقتة على أنها تقود البلاد نحو الديمقراطية، ولكن لا يمكن بناء أي نظام ديمقراطي شرعي على أعمال عنف جماعية أو على قمع أكبر حركة سياسية في البلاد"، لافتة الى انه "رغم إرجائها لإجراءات فض الاعتصامات، تميل الحكومة المؤقتة في مصر إلى إقصاء وتهميش الإسلاميين، حيث إنها لاتزال تحتجز مرسي وغيره من كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين بمعزل عن العالم الخارجي تحت اتهامات مشكوك فيها تتعلق بالتجسس والقتل". ولفتت الصحيفة الى ان "الولايات المتحدة بحاجة الآن إلى إصدار تحذير عال المستوى، بأن مواصلة استخدام القوة ضد جماعة الإخوان المسلمين ستؤدي إلى التعليق الفوري للتعاون العسكري القائم بينها وبين مصر". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|