منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2013, 04:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

سعيد: كانوا بيضربونا فى الجامع.. ويجيلهم تليفون يقولهم «كسّروا بس ماتموّتوش»



سعيد: كانوا بيضربونا فى الجامع.. ويجيلهم تليفون يقولهم «كسّروا بس ماتموّتوش»

قصة يقشعر لها البدن تلك التى رواها سعيد فكر، شاب عشرينى، لم يكن بين صفوف المتظاهرين أو الإخوان، لكن قاده حظه العثر إلى أن يكون ساكناً فى المقطم، وقد كان هذا كافياً لكسر ذراعه وإصبعه وإحداث جروح متفرقة فى جسده.
«أنا وصاحبى وابن خالتى، كنا راكبين على المكنة (موتوسيكل) بتاعتى، وماشيين فى شارع 9 فى المقطم، لقينا الإخوان عاملين لجنة شعبية عند نادى مصر للتأمين، قالوا لنا رايحين فين، قلنا لهم دى بلدنا نمشى فى أى حتة، الحكومة مابتسألنيش أنا رايح فين ولا جاى منين، واحد منهم راح رافع عصاية، قولت له انت بترفع العصاية دى على مين، إحنا مصريين، وما شفتهوش بعد كده ولا شفت حاجة».. الشاب، الذى يعمل سائقاً لدى إحدى العائلات، كان يستعد فى يوم إجازته لزيارة أصدقائه فى «الجيارة»، لكن اللجنة الإخوانية على الطريق لم تكتف باستيقافه، وإنما أخذت فى الاعتداء عليه.
يروى الشاب: «خدوا المكنة بتاعتى كسروها، وخدونا لحد جامع بلال قدام نادى مصر للتأمين فى المقطم، وكانوا بيجرونا بحبال، كأننا أسرى حرب، ومش أى حبال، ابن خالتى ربطوه فى الشجرة ونزلوا عليه بالشوم والكرابيج السودانى، ونزلوا فينا ضرب موت جوه الجامع، مفيش فى قلوبهم رحمة، اللى كان بيضرب فينا مش شباب، دول حمير، كان ممكن أموت من الضرب، وكل ما أقول لهم أنا مظلوم يضربونى أكتر، كانوا فوق الـ200 نفر».
يتذكر سعيد أسماء من قاموا بضربه: «كانوا اتنين بيضربونى، واحد منهم اسمه أنس والتانى كان بيجيله تليفونات من واحد اسمه المرشد، كل شوية يتصل، ويقول لهم كسروا بس ماتموتوش، عشان كده كانوا بيشتمونا ويقولوا لنا: احنا جايلنا أوامر نضربكم بس احمدوا ربنا».
يتوعد الشاب من ضربوه مؤكداً أنه يعرف وجوههم جيداً، ويقول: «إحنا بجحنا معاهم عشان فى منطقتنا، ماكنتش أعرف إنى هافضل أنضرب من الساعة تلاتة ونص العصر لحد الساعة 4 فجر تانى يوم».
مشهد مرعب داخل الجامع يصفه سعيد قائلاً: «جوه الجامع، كان الأدان بيقول الله أكبر والناس تصلى وتخلص، ودول كانوا بيبدلوا علينا، الناس كانوا بيدخلوا يصلوا جنبنا واحنا بننضرب جنبهم فى بيت ربنا، اللى الناس بتخشه طالبة رحمة وأمن، مسكوا واحد مسيحى معانا قتلوه بمعنى الكلمة، صلبوه على الأرض وبقوا يدبّحوا فيه عشان مجرد مسيحى، وصاحبى عشان راسم وشم على إيديه، كسروا إيديه ورجليه، وانا كسروا صباعى وإيدى، وابن خالتى وشّه مدغدغ».




سعيد: كانوا بيضربونا فى الجامع.. ويجيلهم تليفون يقولهم «كسّروا بس ماتموّتوش»
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فلا يجدون في حقولهم كرمة تالفة بعد
في أي موضع حللت فيه، كن صغير أخوتك وخديمهم
ويدخلهم أرض الموعد
كن صغير أخوتك وخديمهم
«ثورة بناتى» ضد الحكام.. ولاعبات الطيران: «بيضربونا ويشتمونا فى الملعب.. ومش هنسكت»


الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024