هل أنت تؤمن بقدرة الله ؟

[Magdy Monir]

هل أنت تؤمن بقدرة الله ؟

من "تثنية ٨ : ١١ – 20 "

احترز من أفكار العالم الخاطئة،
واحذر من الغش الممكن أن يدس في المرئيات.

وإنه لمن الخطر أن نستصغر الله،
أو ننساه أخيراً،
مستكبرين طاقاتنا ومقدراتنا الخاصة.

حتى لا نرى بعدئذ، إلا أنفسنا،

وقد صرنا كطواويس.
بقدر ما يظهر عمل الله لنا غير مهم،

ينتهي استعدادنا للإطاعة.
وحيث ينسى الإنسان محبة الله،

يصبح غير شاكر. وإن انتهى شكره،
يبتدىء عصيانه وتمرده على الله.
أما من يرى محبة الله،

ويشكره لنعمته، يظل مطيعاً.
لأن الشكر دافع للإطاعة.

من يعرف إحسان الله ويحفظه،
يسلم نفسه للمحب،
ويختبر نعمة فوق نعمة.
فنرى المسيح مصلوباً،
ومقاماً من بين الأموات.
ونحمد الله، لنصره على الموت

والحية القديمة الشيطانية وسلطة الخطية.

لأنه نقلنا إلى حياة الله،
وأخرج من قلوبنا الميتة مياه حية، لتسقي الصحراء المجدبة.
ألا تريد أن تشكره وتسبحه،
وتثق أن له اليوم،
برحلاتنا في قفر العالم طرقاً ووسائل،
ليخلصنا،
ويثبتنا،
الأمر الذي يفوق كل عقل؟
الضيقات تزداد في الحروب.

والمشاكل الاقتصادية تتفاقم بسبب تزايد السكان.

ولكن الله أعظم ومحبته تنشىء فينا

إيماناً شديداً في وسط الضيقات.






"أذكر الرب إلهك أنه هو الذي يعطيك قوة لأصطناع الثروة "
( تثنية ٨ : ١٨ ).




أيها الآب السماوي،
نسجد لك،
لأنك خلقتنا وفديتنا وولدتنا ثانية.
اغفر لنا عدم شكرنا وعصياننا.

وساعدنا لنراك في كل حين،
ونؤمن بقدرتك،

مهما كانت الصعوبات حولنا.
أمين

[Mary Naeem]

شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

[Magdy Monir]

شكراً أختى مارى على مرورك الجميل