رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحبَّة
"الله محبة" : تلك هي طبيعة الله دائماً. فمن الخطإ أن نظن أن العهد القديم يصور لنا إلهاً قليل المحبة. ويقدم النبي هوشع واحدةً من أبلغ الشهادات عن محبة الله في الكتاب المقدس كله. فمحبة الله هي علة اختياره لشعب العهد القديم واعتنائه به. وفي المقابل، كان يُتوقع من الشعب أن يحبوه بكامل كيانهم ويُبدوا محبة ممائلة نحو إخوانهم البشر. إن اللفظة اليونانية المستعملة في العهد الجديد للإشارة إلى المحبة العادية هي "فيليا"، ومعناها "المودة" أو "العاطفة الحميمية". ولكن تُستعمل أيضاً لفظةٌ أخرى تفوق هذه أهميةً، وهي "أغابه". هذه الكلمة لا تتضمن أي مدلولٍ يخص العلاقة الجسدية، وإن كان الكتاب المقدس يُكرم هذه العلاقة في الزواج. بل تُستعمل "أغابه" لوصف المحبة المعطاة من تلقاء الذات كما هي ظاهرة في الرب يسوع أساساً. وفي موته نلمح أغوار هذه المحبة. هذه المحبة أعظم جداً من الحب البشري. فهي من نوع المحبة التي توحد الآب والابن. وهي المحبة التي عند الله نحو العالم، وتصبح جزءًا من حياة المسيحي المؤمن عبَر عطية الله. وهي في الواقع علامة حضور الله في حياة المسيحي- "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حبٌ بعضاً لبعض". 1 يوحنا 4: 8؛ هوشع 11: 1- 4؛ 7- 9؛ تثنية 7: 7 و 8؛ 6: 5؛ لاويين 19: 18؛ رومية 5: 5، 8؛ يوحنا 3: 16، 35؛ 1 كورنثوس 13؛ غلاطية 5: 22؛ يوحنا 13: 34 و 35؛ راجع أيضاً يوحنا 14: 15، 21- 24؛ 15: 9- 14؛ 1 يوحنا 4: 7- 5: 3 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لمست غبار البيت ثم شممتهُ فما زال من ريح الأحبَّة زاكيا |
العلامات الرمزية المختصّة بأيقونات |