رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيليا
نبيٌ عاش في إسرائيل خلال عهد الملك أخآب. وقد أخطأ أخآب وملكته الأجنبية إيزابل إلى الله بعبادة بعل وقتل أنبياء الله. بسبب ذلك أرسل الله إيليا ليبلِّغ أخآب أنه تعالى مُرسِلٌ قحطاً. ثم ذهب إيليا واختبأ قرب نهر كريث، حيث عالته الغربان. ولما جف النهر ذهب إلى صرفة صيدا وأقام عند أرملة شاركته في آخر ما تبقى لديها من طعام، إلا أن الله جدد مؤونتها من الدقيق والزيت حتى انتهت المجاعة. وعندما مات ابن الأرملة استجاب الله صلاة إيليا ورد إليه الحياة. وفي السنة الثالثة من القحط رجع إيليا إلى أخآب، فاتّهمه الملك بأنه سبب بلايا الشعب. فكان جواب النبي له: "لم أُكدِّر إسرائيل، بل أنت وبيت أبيك، بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم". وتحدى إيليا أخآب باستدعاء أنبياء بعل وآشيراه (السواري) إلى جبل الكرمل ليبرهنوا أن إلههم حقيقي. فإن استطاع بعل إضرام النار في الذبيحة المقربة له عبده الشعب، ولكن إن أرسل الله ناراً تحرق ذبيحة إيليا كان هو الإله الحقيقي. أخذ أنبياء البعل يرقصون ويصلون ويجرحون أنفسهم طول النهار، ولكن لم يحدث شيء. ولما صلى إيليا إلى الله نزلت النار وأحرقت ذبيحته. فهتف جميع الشعب: "الرب هو الله، الربُّ هو الله". ثم قٌتل أنبياء بعل وانتهى القحط في ذلك اليوم بالذات. ثارت ثائرة إيزابل لما علمت بمقتل أنبيائها. ففرَّ إيليا جنوباً إلى البرية لينجو بنفسه. إذ ذاك شعر بالوحدة وكاد ينهار يأساً. إلا أن الله كلمه، وأبلغه أن عمله لم ينته. فقد كان عليه أن يمسح ملكاً جديداً ويدرب أليشع ليتولى النبوة خلفاً له. وفي ما بعد، لما قتل نابوت بإيعازٍ من إيزابل كي يرث أخآب كرمه، أنذر إيليا الملك بأن الله سيقتص من أُسرته كلها. وقد قتل أخآب في المعركة، ولكن الله حمى إيليا. وعندما أنجز عمله، أخذه الله إلى السماء في مركبةٍ نارية. وقد تنبأ النبي ملاخي بأن إيليا سيعود. وبعد زمان طويل ظهر إيليا مع موسى لما رأى التلاميذ مجد المسيح (في حادثة التجلي). 1 ملوك 17- 2 ملوك 2؛ ملاخي 4: 5 و16؛ لوقا 9: 28 وما بعدها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تكلم إيليا إلى الله أتى الله بناء على طلب إيليا ليرافقة ويعيده لمصدر حياته |
رداء إيليا أم رب إيليا؟ |
من هو إيليا ؟ |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |