الرب يسوع في النمو والمعرفة
كأي طفل بشري, لم يكن يعرف بمجيء المجوس كان طفلا يحتاج إلى الرعاية. وبعد ذلك كبر وكان ينمو وبدأ يتعلم الشريعة في المجامع لأنه كان من الإجباري فعل ذلك مع كل طفل في ذاك الوقت. ولكن الفرق هنا عن أي طفل أخر أنه بدأ يفهم الناموس والشريعة بالطريقة الصحيحة و ليس بالمفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة في ذلك الوقت من خلال الكتبة والفريسين.
ووجد أن الشريعة والنبوات تتحدث عنه وأنه هو عبارة عن تطبيقها وتحقيقها ويربط هذا بما تحكيه أمه عن كيف ولد.
لوقا 2 : 39 - 40 وَبَعْدَ إِتْمَامِ كُلِّ مَا تَقْتَضِيهِ شَرِيعَةُ الرَّبِّ، رَجَعُوا إِلَى مَدِينَتِهِمِ النَّاصِرَةِ بِالْجَلِيلِ (40)وَكَانَ الطِّفْلُ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى، مُمْتَلِئاً حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
تعلم الرب يسوع الطاعة من الألم الذي واجهه وفي الغالب كما يتفق علماء الكتاب المقدس في أنه ذاق اليتم من الصبا في طفولته.
لأن يوسف والده أمام الناس إختفى من الأحداث منذ ذكره في الحدث الذي إختفى عنهم يسوع وعادوا للبحث عنه ووجدوه في الهيكل لوقا 2 : 41 وقال يسوع ليوحنا التلميذ على الصليب "هوذا أمك" عن الأم مريم... بمعنى أخر الأب لم يعد موجودا فبالتأكيد لم يطلقها بل مات.
لذا يسوع تحمل عبء هذا البيت في سن مبكر بما فيه راية والته والعمل لكي يغطي معيشته.
عبرانين 5 : 8 فَمَعَ كَوْنِهِ ابْناً تَعَلَّمَ الطَّاعَةَ مِنَ الآلاَمِ الَّتِي قَاسَاهَا. (9)وَبِذلِكَ، أَصْبَحَ مُؤَهَّلاً لِمُهِمَّتِهِ، فَصَارَ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ مَصْدَراً لِلْخَلاَصِ الأَبَدِيِّ.