منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 01 - 2013, 05:18 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

المصابون شاهدنا زملاءنا وهم مقطوعو الرقاب والأرجل


المصابون شاهدنا زملاءنا وهم مقطوعو الرقاب والأرجل

بعد نقل المئات من المصابين إلى مستشفى البدرشين المركزى ومستشفى الحوامدية العام وعدد آخر من المستشفيات، قامت «التحرير» بمرافقة المصابين إلى مستشفى البدرشين والحوامدية القريبتين من مكان الحادثة، والذين حكوا تفاصيل الواقعة منذ ركوبهم القطار وحتى وقوع التصادم بين القطارين. فى مستشفى البدرشين لم يكن هناك طاقم للتمريض، بينما جاء الطبيب المناوب متأخرا، ما اضطر المصابين إلى الانتظار دون عمل أى إسعافات أولية، ورغم أن المستشفى يتكون من طابقين وبه عدد كبير من الحجرات فإنه لا يحتوى على أى أدوات طبية، مما دفع أهالى البدرشين إلى جلب بعض الأدوية والأدوات الطبية والبطاطين إلى المستشفى على نفقتهم الخاصة. كما توافد أهالى البدرشين والحوامدية، على المستشفيات المحيطة بمنطقة الحادثة للتبرع بالدم للمصابين، وقدم بعض الأهالى المساعدات لقوات الحماية المدنية التى عملت على انتشال الجثث والضحايا ورفع آثار الحادثة من على جنبات الطريق. وقالت نادية صلاح حسانين مشرفة التعقيم بمستشفى البدرشين المركزى، إنه بمجرد علمها بوقوع الحادثة توجهت على الفور إلى المستشفى، وحضرت مع أول مصاب وحضر الساعة 12.30 وبدأ الإسعاف فى نقل الحالات للمستشفى وحضر جميع الدكاترة داخل المستشفى وتوجهوا للاستقبال وبدأت الإسعافات الأولية للمصابين، وقمنا بتحويل بعض الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى، والمستشفى قام باستقبال 25 حالة، منهم 14 موجودين و4 فى المشرحة والباقى تم تحويله إلى مستشفى المعادى والحوامدية بسبب حالتهم الحرجة، كما قام الدكتور جمال علام بعمل عملية لأحد المصابين، وبشأن قلة الإمكانيات داخل المستشفى، أوضحت نادية «أننا نعمل فى نطاق الإمكانيات الموجودة، وقمنا بفتح دولاب الكوارث الذى لدينا حتى نقوم بمواجهة الزيادة فى عدد المصابين». من جانبه أوضح المجند حاتم محمود أحد المصابين بكسور بالقدم وجروح بالوجه، أنه ترك أسرته فى سوهاج وودعته شقيقتاه بعدما خرج لأداء الخدمة العسكرية، واستقل القطار الحربى الساعة الثالثة عصرا وجلس فى العربة الأخيرة برفقة ثلاثة من زملائه، فلم يشعر بنفسه إلا وهو داخل مستشفى الحوامدية مصابا، حيث وجد أحد زملائه فى السرير المجاور له، وعلم أن الاثنين الآخرين لفظا أنفاسهما الأخيرة فى أثناء نقلهما إلى المستشفى. وقال المجند مصطفى رمضان «كنت فى القطار وحدث عطل فى محطة المنيا، فجاء أحد أصدقائى (على) للجلوس معى، وكنت أمزح معه بسبب تأجيل زفافه، وقال لى إنه سيقضى مدته الأولى بالتجنيد داخل مركز تدريب مبارك، وبعدها سيعود إلى بلدته بأسيوط، لكى يتزوج ويقيم فرحه الذى تم تأجيله بسبب موعد تجنيده، وأضاف تركنى (على) وذهب للجلوس فى مكانه فى آخر عربة بالقطار بعد فحصها فى المنيا، وهى العربة المشؤومة التى انفصلت عن القطار، وتسببت فى الحادثة وكنت وقتها مستغرقا فى النوم، واستيقظت على صوت الحادثة، وحتى هذه اللحظة لم أجده». وأوضح المجند صابر حمدى من سوهاج والمصاب بكسر بالقدم وجروح بالوجه، أنه «طلب من المجندين القدامى الموجودين داخل القطار التوجه إلى دورات المياه، فرفضوا، وظل ينتظر وينتظر حتى وجد نفسه داخل مستشفى الحوامدية بين مصابى القطار، وأنه كان يجلس برفقة أصدقائه، يأكلون، فمات بعضهم، وفى يده الطعام، وذهب البعض الآخر إلى المستشفى مصابا دون أن يكمل العشاء». وقال أحد الجنود رفض ذكر اسمه، أنهم ظلوا موجودين لثلاث ساعات بجوار القطار ولا يعرفون مصيرهم، ولم تأت لهم أى إسعافات وأنهم شاهدوا زملاءهم من المتوفين مقطوعى الرقبة والأرجل، موضحا أنه مصاب بكسور فى اليد والساق، مؤكدا أن مستشفى الحوامدية لا يوجد فيه قطن وشاش لإسعاف المصابين، وتصادف وجود وزير النقل وقمت بطرده وقلت له إنكم أفسدتم البلد وسننزل يوم 25 يناير. على جانب آخر وصلت إلى مستشفى الحوامدية قافلة طبية من أعضاء حزب الدستور، والتى تشمل عددًا من الأطباء وعددًا من الشباب المنتمين للحزب وقاموا بتفقد المستشفى وتفقد المصابين للوقوف على حالتهم الصحية، وقال عادل محمد أحمد، أحد الأطباء المشاركين فى القافلة إنهم أجروا اتصالا بالدكتور محمد البرادعى لطمأنته على حالة المصابين والجرحى والوقوف على أبعاد الحادثة كما قاموا بإمداد المستشفى بعدد من الأدوات الطبية وتوجهت القافلة إلى المستشفيات الأخرى لتلبية الاحتياجات للمستشفيات الأخرى. المجند المصاب أشرف فوزى (21 سنة) كان فى طريقه إلى معسكر مبارك أكد أنه فوجئ فى قرابة الساعة الثانية عشر ليلا بتوقف مفاجئ للقطار وأصوات اصطدام العربة التى يستقلها بالأرض والطوب والزلط والحجارة تطايرت فى وجوه كل زملائه فى العربة فى الوقت الذى فشلوا فى الانتقال إلى سيارات القطار السليمة بسبب انفصال القطار عن الجزء الذى يستلقونه مما دفعه إلى القفز من الباب قبل أن يتحول إلى أشلاء بين القضبان وأجزاء العربة التى تناثرت على شريط السكة الحديد. وليد التونى وأحمد شعبان ومحمد أخيم أكدوا وهم يرقدون بمستشفى الحوامدية أنهم فوجئوا بالحادثة البشعة وانفصال العربتين عن القطار وبعدها اصطدامهم بالقطار المخزن بالبدرشين وتهشم العربة الخلفية ونصف السيارة الثانية وشاهدوا عريف الشرطة الذى كان مكلفًا بحراستهم تنزلق قدمه ويسقط فى حطام العربة ويتمزق إلى أشلاء وفشلوا فى إنقاذه من الموت، وأوضحوا أن تغيّب سائق القطار وتأخر استجابته لاستغاثتهم ساعد فى زيادة الضحايا موضحين أنه لو استجاب السائق منذ البداية للاستغاثة لكان الموضوع يعتبر منتهى حيث سيتوقف القطار ويتم إعادة العربتين للقطار مرة أخرى.


المصابون شاهدنا زملاءنا وهم مقطوعو الرقاب والأرجل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النير والرُّبط تحني الرقاب، وللعبد الشرير التنكيل والألم
المقاومة تبدأ مرحلة خنق الرقاب
فيديو محمد مرسى يهدد بقطع الرقاب
المصابون شاهدنا زملاءنا وهم مقطوعو الرقاب والأرجل
والمريء


الساعة الآن 01:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024