لها بداية وليس لها نهاية
_______________:
اولأ كان استشهاد إستيفانوس واجمل ما قال, يارب لا تحسب عليهم
هذه الخطيئة ! وقال ايها الرب يسوع تقبل روحي ومات بعد ان رجموه
التلميذ الثاني الذي نجد أن الكتاب المقدس تناول أحداث موته هو يعقوب (أعمال الرسل 2:12). فقد أمر الملك هيرودس بموت يعقوب "بالسيف" – وغالباً ما يشير ذلك الي الأعدام بقطع الرأس. وظروف موت التلاميذ الآخرين يمكننا فقط معرفته من خلال التاريخ الكنسي. ومن أكثر هذه المعتقدات المتفق عليها هي أن الرسول بطرس قد تم صلبه مقلوباً في روما، لتحقيق نبؤة يسوع الموجودة في (يوحنا 18:21). والتالي يعرفنا بأكثر هذه المعتقدات شيوعاً بالنسبة لنهاية حياة الرسل علي الأرض.
لقد استشهد متي في اثيوبيا، وقد مات بالسيف والجراح. وواجه يوحنا الأستشهاد وقت الاضطهاد الشديد الذي حدث في روما بالقائة في حوض عظيم من الزيت المغلي. ولكنه نجا من ذلك بطريقة معجزية. ثم حكم عليه بعد ذلك بالسجن في جزيرة بطموس المكان الذي كتب منه سفر الرؤيا. ثم اطلق سراحه ورجع الي ما يعرف اليوم بتركيا. ومات بعد عمر طويل، وهو الرسول الوحيد الذي لاقي نهاية حياته الأرضية بسلام.
ونجد أن يعقوب وهو أخ للمسيح (وليس واحد من التلاميذ)، بل هو قائد للكنيسة في أورشليم قد ألقي من قمة المعبد الجنوبية الشرقية لمسافة تتعدي المائة قدم لرفضه نكران ايمانه بالمسيح. وبعد أن عرف أنه نجا من السقطة قام اعداؤه بضربه حتي الموت. وهذه القمة هي نفس الموقع الذي حاول فيه ابليس تجربة المسيح.
وقد كان برثمالوس الذي يعرف بنثنائيل مرسل الي أسيا. ولقد بشر في مايعرف اليوم بتركيا واستشهد لوعظه في أرمينيا متأثراً بجراحه الناتجة عن الجلد. ولقد صلب اندراوس في اليونان، بعد أن جلده سبعة عسكر من الجند. ثم قاموا بتقييد جسده للصليب لضمان اطالة تعذيبه. ولقد دون اتباعه انه بينما كان يساق للصليب قال التالي: "لقد اشتهيت وانتظرت تلك اللحظة السعيدة. اذ قد تقدس الصليب بتعليق جسد يسوع المسيح عليه". واستمر في الوعظ لمعذبيه لمده يومين الي أن لاقي ربه. والرسول توما طعن بخنجر في الهند خلال واحدة من رحلاته هناك لتأسيس الكنيسة. متياوس الرسول الذي اختير بدلاً من يهوذا الأسخريوطي الخائن، رجم ثم قطعت رأسه. والرسول بولس عذب ثم قطعت رأسه علي يد الأمبراطور الشرير نيرو في روما في سنة 67 بعد الميلاد. وهناك الكثير من المعتقدات عن التلاميذ الآخرين ولكنها غير معضدة تاريخياً.
وان كان من الشيق معرفة كيفية موت التلاميذ، لكن المهم معرفته هو حقيقة أنهم كلهم كانوا علي أستعداد للموت من أجل ايمانهم. وان لم يقام يسوع، لكان قد علم التلاميذ بذلك. ولم يكن أي منهم ليقدم علي الموت من أجل خدعة. فحقيقة استعدادهم للموت بطريقة بشعة ورفضهم لنكران ايمانهم بالمسيح – هو دليل عظيم أنهم بالفعل قد شهدوا قيامة المسيح من الأموات. وللاسف لا زال هناك جهال كثيرين يضطهدون المسيحين في كل مكان ، في العراق ومصر وسوريا وفي بعض من أفريقيا .ليسمع الكل ويفهم الجميع نحن نعشق السلام للمسالمين والموت لاجل كلمة الحق التي قالها سيدنا وربنا يسوع المسيح له المجد كما لم ينكرها جميع تلاميذ والمؤمنون والسيوف تحيط برقابهم ، لنا كل الإمان "حق الله لن يضيع دون حساب" امين.
ملاحظة: الله وحده يعرف ما هو مخفي بعد......
والذين أيديهم ملطخة بدماء المؤمنين هنا وهناك لن يترك من عقاب الله ....اقول
يوم الدينونة قريب , قريب جداً جداً .
تك 4: 10 فقال ماذا فعلت.صوت دم اخيك صارخ اليّ من الارض.
أشكرك أحبك كثيرا
يسوع يحبك...هو ينتظرك
بيدو...