رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إبراهيم عيسى يكتب: كذب إخوانى مفرِط عندما يكذب خيرت الشاطر ويدعى أن ثمانين فى المئة من الذين تظاهروا فى «الاتحادية» ضد مرسى أقباط. وعندما يكذب محمد البلتاجى ويزعم أن ستين فى المئة من المتظاهرين فى «الاتحادية» ضد مرسى من الأقباط. فهذا يعنى أربعة أمور: الأول: أن لديهم أجهزة ليزر وأشعة فوق بنفسجية تخترق العقل وتعرف دين المتظاهر بغرض تطليع دينه ومعرفته. الثانى: أن الإخوان مختلفون مع الشاطر ولا يسمعون كلامه ولا يطيعونه، كما نعتقد ونروج، فالشاطر قال إن الأقباط ثمانون فى المئة، بينما البلتاجى أثبت استقلاله وحريته وأنه رجل إصلاحى فعلا داخل الجماعة، من حقه أن يختلف مع الشاطر، فأكد أن الأقباط ستون فى المئة وليسوا ثمانين فى المئة كما قال الشاطر. الأمر الثالث: أن هذا اللغو الإخوانى يؤكد فشل مندوبهم فى قصر الرئاسة، فعندما يستفز مرسى شركاء الوطن بافتراض جدية الخطرفة الإخوانية فإنه يثبت فشله تماما، وهو فى كل حال ليس مطالَبًا بإثباته، ففشل مرسى صار يشبه حقائق الطبيعة كالمطر والريح والسحابة السوداء. الأمر الرابع: الذى تكشفه هذه التصريحات أن الإخوان كاذبون. هذه الجماعة صارت تكذب كما تتنفس، فها هى تنعى على صفحة «الحرية والعدالة» باللغة الإنجليزية شهيد الصحافة المصرية الحسينى أبو ضيف باعتباره إخوانيا، فجعلوا من صحفى منتمٍ للتيار الناصرى ومعارض للإخوان ولمرسى إخوانيا بمنتهى الاستخفاف والتجرؤ والصفاقة! الجماعة تكذب وتنصب على حلفائها فى الولايات المتحدة، وتحاول أن توهم بكذبها المريض أوباما أن الجماعة هى ضحية العنف، كما كذبت وراحت منذ أسبوع تشترى شهيدا من أهله كى يقولوا إنه إخوانى. هذه الجماعة الكذابة تكذب على الله، ومن ثم فلا حدود لكذبها على أحد بعده، تعتزم تزوير الاستفتاء. إن كل ما نسمعه حتى الآن شائعات ومعلومات غير ثابتة وغير موثقة، عن استمارات وضعوا علامة «صح» على «نعم»، كما فعلوا فى استمارات التصويت المطبوعة فى المطابع الأميرية فى الانتخابات الرئاسية (بالمناسبة ما أخبار تكليف وزير العدل لأحد قضاته بالتحقيق فى فضيحة استمارات المطابع الأميرية فى انتخابات الرئاسة، أم أن وزير العدل لا يعدل.. وهو مستقل جدا بشكل رهيب لدرجة إنه مش فاضى من كثرة استقلاله أن يقرر تكليف قاض؟! أم أنه -يا حرام- لا يريد أن يثير غضب رئيسه أو الجماعة، حيث قلْبُ السيد المستقل مع الجماعة؟!). رغم أنه لا شىء موثقا حتى الآن، فإنه من حق الرأى العام الذى يقرأ ويرى كذبا إخوانيا فاجرا أن يردد أن الإخوان سيزورون الاستفتاء كحقيقة مؤكدة، فالثابت أيضا أن الإشراف القضائى على هذا الاستفتاء وهمى تماما، فالقضاة المستقلون الأحرار رفضوا المشاركة فى هذه المهزلة، ووحدهم فقط قضاة الإخوان المسلمين والموالون للسلطة أو المتهيبون من السلطة أو الراضون بالسلطة وأصحاب النوايا الحسنة هم من سيشرفون على هذا الاستفتاء، فلا اطمئنان ولا طمأنينة. إن الكذب المفرط لجماعة الإخوان لا يتوقف، فليبحثوا إذن عمن لا يعرفها غافلا أو جاهلا أو خواجة كى يصدقها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إبراهيم عيسى يكتب: عشة الفراخ |
إبراهيم عيسى يكتب: أمشى وراءه |
إبراهيم عيسى يكتب: استفتاء النهاية |
إبراهيم عيسى يكتب: الطريق إلى الهجرة |
إبراهيم عيسى يكتب إبراهيم عيسى متى يراجع عنان فشله؟ |