![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في كثير من البيوت، غابت صورة الأبّ التي قصدها الله. فقد تحوّل الأبّ إلى شخص غائب غير موجود، أو حاضر بجسده لكنّه غائب بوجوده وغير مُتفاعل مع أبنائه، أو أنّ حضوره قاسٍ يُخيف ولا يطمئن. وكبر الأبناء بجراح داخليّة، لا تُقال بسهولة، لكنّها تنزف في صمت، وتؤثّر على نظرتهم لأنفسهم، وللحياة، وحتّى لله. لكن حين نفتح الكلمة، نكتشف شيئًا مُختلفًا تمامًا. نرى الله الآب، الحاضر دائمًا، المُحبّ بلا حدود، الحكيم الذي يؤدّب برحمة، والذي يشتاق لعلاقة حقيقيّة معنا كبنين محبوبين. صورة الأبّ الأصليّة لم تكن أبدًا مصدر ألم، بل مصدر أمان واحتواء. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|