فانتَصَبَ يسوعُ وقالَ لَها:
"أَينَ هُم، أَيَّتُها المَرأَة؟ أَلَم يَحكُمْ عَليكِ أحَد؟
"أَيْنَ هُم" إلى سؤالِ يسوعَ عن الكَتَبَةِ والفِرِّيسِيِّينَ
الذين كانوا يَشكونَ المرأةَ الزانية، وهو سؤالٌ يحملُ في طيّاته
إشارةً إلى تبرئتها. فبانسحابِ المُدَّعينَ والشُّهود، سقطَت القضيَّة،
وبقيَتِ المرأةُ وحدَها ولم تَنسَحب، وهذا دليلٌ على بدايةِ مشاعرِ التوبةِ والانسحاق في قلبِها.