منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 09 - 2025, 05:00 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,372,780

يقدِّم كل مؤمن تسبحة شكر لله على عطاياه له الشخصيَّة



"وتأتي إلى الكاهن الذي يكون في تلك الأيَّام وتقول له:
اعترف اليوم للرب إلهك إنِّي قد دخلت الأرض التي حلف الرب لآبائنا أن يعطينا إياها" [3].
بعد ذلك يضع الكاهن السلَّة أمام مذبح الرب:
"فيأخذ الكاهن السلَّة من يدك ويضعها أمام مذبح الرب إلهك.
ثم تصرح وتقول أمام الرب إلهك:
أراميًا تائهًا كان أبي، فانحدر إلى مصر، وتغرَّب هناك في نفرٍ قليل،
فصار هناك أمَّة كبيرة وعظيمة وكثيرة.
فأساء إلينا المصريُّون وثقلوا علينا وجعلوا علينا عبوديَّة قاسيَّة.
فلما صرخنا إلى الرب إله آبائنا سمع الرب صوتنا، ورأى مشقَّتنا وتعبنا وضيقنا.
فأخرجنا الرب من مصر بيدٍ شديدة وذراعٍ رفيعة،
ومخاوف عظيمة وآياتٍ وعجائب.
وأدخلنا هذا المكان،
وأعطانا هذه الأرض أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا" [4-9].
هكذا يقدِّم كل مؤمن تسبحة شكر لله على عطاياه له الشخصيَّة وعلى الشعب كله عبر الأجيال. في هذه التسبحة يعترف المؤمن بالآتي:
1. تتطلَّع كل الأجيال إلى البركات التي تنالها، فترى أن ما تحقَّق معها هو وعد إلهي لإبراهيم الذي لم يكن إسرائيليًا بل كان آراميًا (سريانيًا)، تائهًا، لم يكن له موضِع يستقر فيه. في عيد الشكر يلزمهم أن يتقدَّموا بروح التواضع، مدركين أن آباءهم إبراهيم وإسحق ويعقوب لم يكونوا إسرائيليِّين. لهذا يليق بهم أن ينفتح قلبهم بالحب نحو الأمم الأخرى.
عاش إبراهيم أب الآباء في الميصة (ما بين النهرين) كما جاء في (سفر التكوين 29-31). وإلى هذه المنطقة يعود أصله (تك 11: 31).
2. إذ يعتزُّوا أنَّهم أبناء إبراهيم، فإنَّه كان هو ورجاله عددًا قليلًا [5]. فما بلغوه من كثرة العدد هو هبة إلهيَّة.
3. أن شعبه وُلد فقيرًا وغريبًا ومضطهدًا في مصر، والآن صار غنيًا وعظيمًا جدًا، فلا مجال للكبرياء، ولا موضع لتجاهل غنى نعمة الله عليه. فإنَّه لا تقبل أيَّة تقدمة ما لم يصحبها تسبحة مملوءة بروح التواضع والشكر لله. هكذا خلال هذه التقدمة السنويَّة بطقوسها الروحيَّة تبقى ذكرى معاملات الله معهم وعطاياه وبركاته موضع لهجِهم المستمر.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسئوليَّة الشخصيَّة
كيف أنمو ؟ - ابونا يوحنا باقي - عظة تسبحة وسهرة رأس السنة - الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
مزمور 118 | إنه تسبحة كل مؤمن
قوموا يا بني النور - تسبحة نصف الليل سنوي - تسبحة كيهك
أؤمن، أؤمن، أؤمن، أن النور سيجد بذرته المدفونة في الطين،


الساعة الآن 05:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025