يعالج ربنا يسوع، بحكمته ورأفته اللامتناهية
الميل البشري نحو القلق بلطف وحزم في آن واحد.
يختتم يسوع هذا التعليم بنصيحة قوية:
"وَلَكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَهُ وَبِرَّهُ، وَهَذِهِ كُلُّهَا تُعْطَى لَكُمْ أَيْضًا.
فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ سَيَهْتَمُّ بِنَفْسِهِ. كل يوم له ما يكفيه
من المتاعب" (متى 6: 33-34).
هنا يعيد توجيه تركيزنا من الاهتمامات الدنيوية إلى الأولويات الأبدية.