الراعي الصالح يلتهب قلبه نهاراً وليلاً وينفطر فؤاده حزناً
من أجل عدم إستقامة الأحوال في شعبه وكنيسته
ومن أجل الخطاة الهالكين ، ولا يهدأ له بالٍ حتى يتأكد
من خلاصهم فموسي لم يهدأ له بال حتى تأكد أن الرب
قد صفح عن شعبه . بقول ارميا النبي الباكي
" يا ليت رأسي ماءٌ وعينيَّ ينبُوعُ دُمُوع
فأبكي نهاراً وليلاً قتلَيِ بنتِ شعبي " ( أر9: 1)