منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2025, 11:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,661

ثُمَّ تَوَاضَعَ حَزَقِيَّا بِسَبَبِ ارْتِفَاعِ قَلْبِهِ،
هُوَ وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ،
فَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهِمْ غَضَبُ الرَّبِّ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا. [26]
التواضع أمام الرب هو الطريق العملي للتمتُّع بمراحمه وحنوه، بينما بسبب الكبرياء يُؤدِّبنا بتسليمنا في يد الأعداء.
v رذيلة الكبرياء مكروهة في عين الله، كما يقول الكتاب المقدس: "أول كبرياء الإنسان، ارتداده عن الرب" (سيراخ 10: 12). وفي موضع آخر يقول الكتاب: "يقاوم الله المستكبرين، وأما المتواضعون، فيعطيهم نعمة" (1 بط 5: 5). لذلك إذا احتقر أحدهم تواضع المسيح من أجلنا "الذي إذ كان في صورة الله... وُجِدَ في الهيئة كإنسانٍ، وضع نفسه، وأطاع حتى الموت" (في 2: 6-8). أيضًا إذا ارتفع واندفع نحو السلطة والمراتب العالية والسعي وراء المهارات التي تساعده على الحصول على كل ذلك حتى ولو تعارض مع إيمانه وديانته لا يتفادى ولا يرتجف طالما يحصل على شهواته، بعد ذلك يحدث كما هو مكتوب: "فعمل الشر في عيني الرب" (قض 3: 7). فبعد أن يحصل على أعلى درجات القوة (عالميًا)، ويصعد إلى أعلى مراتب العظمة، حينئذ يسقط ويُسَلَّم إلى "كوشان رشعتايم"، إلى واحدٍ من (أتباع) "رئيس سلطان الهواء" (أف 2: 2) تمامًا مثلما حدث في أيام فرعون (خر 1: 11)، وفي وقت حيرام ملك صور (1مل 9: 11). فإن الله يذل الشخص الذي يتعالى بشدة، ويضعفه ويتآكل إلى أن يرجع إلى رشده، ويبحث عن الله. إنه عندما يستمر في زهوه وتمجيده لذاته، لا يعرف الله[16].
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطريق للتمتُّع بالصداقة مع الحكمة ذاتها هو
مظاهر التواضع العملي في حياة الأنبا أنطونيوس
يوحنا المعمدان كانت له خدمته الناجحة جدًا التي أعد بها الطريق أمام الرب
التواضع العملي في حياة الأنبا أنطونيوس
"ما دمت حيًا مُعافى تحمد الرب وتفتخر بمراحمه. ما أعظم رحمة الرب وعفوه للذين يتوبون إليه"


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025